Wednesday 28th August,200210926العددالاربعاء 19 ,جمادى الثانية 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الكثيري طرح القضية والماضي يقترح الحلول المناسبة للحوادث المرورية! الكثيري طرح القضية والماضي يقترح الحلول المناسبة للحوادث المرورية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح الزميل عبدالله الكثيري موضوعاً هاماً يرتبط بسلامة الملايين من الناس، ألا وهو الوضع المروري المتردي لدينا وللاسف، عشرات بل الآلاف من الأنفس تزهق سنوياً بسبب الحوادث المرورية واضعاف هذا العدد قد اصيبوا بعاهات أو أمراض عضوية الكثير من الاسر فقدت عزيزاً أو قريباً، من يبقى دقائق في قسم الاسعاف في أي مستشفى حكومي يشاهد مناظر مروعة من سيارات الاسعاف التي تتقاطر لايصال المصابين من جراء الحوادث المرورية.
لقد وفق الزميل عبدالله الكثيري في نقل الصورة المعبرة عن الوضع المروري لدينا بكل أمانة ومسؤولية صحفية للمساهمة في القضاء على العديد من الظواهر المرورية لدينا، والتي تساهم مساهمة كبيرة في وقوع الحوادث المرورية!!
لقد سرد الزميل عبدالله الاسباب ولم يضع الحلول التي هي من مسؤولية المسؤولين في المرور.. فما الذي يجعل السائق السعودي يلتزم بأنظمة وقواعد المرور في دبي أو مسقط أو المنامة ويتجاهلها هنا؟!!
أعرف اكثر من وافد غير سعودي يخاف أن يقود السيارة لدينا خوفاً على نفسه، وخاصة القادمين من دول أوربا وامريكا.. فقيادة السيارة هنا في نظر بعضهم معركة مجهولة المخاطر في ظل الوضع المروري المتردي وغير المنظم!!
فعامل البناء يقود السيارة، والسباك، والنجار ناهيكم عن المراهق الصغير الذي يلتف بسيارته بشكل حلزوني بين السيارات وهو يسير بسرعة تتجاوز 120 كلم في الساعة!!
نحن في حاجة إلى استراتيجية وطنية مرورية يشارك بها عدد من الخبراء في العالم لا عدد من المتخصصين واساتذة الاعلام في الجامعات!!
نحن بحاجة إلى دراسة وضع الطريق أولاً من الناحية الهندسية ووضع الدخول والخروج من الاحياء السكنية وتقاطعات الطرق، ومن ثم الحزم في ايقاف المتهورين والمخالفين لأنظمة المرور ومن ثم عمل البرامج التالية لهم في فترة الايقاف:
أولاً: أن ينظم المرور زيارات يقوم بها الموقوفون في حجز المرور إلى اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفيات لاطلاعهم على آثار الحوادث المرورية.
ثانياً: عرض أفلام توعوية عن آثار السرعة والحوادث المرورية على الفرد والمجتمع.
ثالثاً: اقامة معرض دائم في حجز المرور يمثل صوراً لحوادث مرورية بشعة وعرض افلام توعوية على الموقوفين من خلال شاشات عرض.
رابعاً: زيادة عدد كاميرات مراقبة السرعة وتعميمها على جميع الطرق الرئيسة، خاصة وان قيمة المخالفات التي قد تسجل ستغطي تكلفة تلك الكاميرات.
خامساً: زيادة عدد سيارات المرور والافراد في الطرق الدائرية لتسجيل المخالفات المرورية وخاصة من يسيرون على المسار المخصص للطوارئ وكذا الذين يسيرون بسرعة عالية، ومن يخالفون قواعد السير.
سادساً: الاستعانة باصدقاء «للمرور» من المواطنين المشهود لهم بالامانة وقد يتم اختيارهم بترشيح من الأجهزة الحكومية التي يعملون بها.
سابعاً: تنظيم زيارات لاقسام الاقامات الطويلة في المستشفيات ومقابلات المرضى المصابين لشرح حالاتهم والاسباب التي أدت بهم إلى ذلك.
ثامناً: تنظيم زيارات من قبل رجال المرور إلى المدارس المتوسطة والثانوية لالقاء محاضرات توعوية للطلاب.
تاسعاً: انتاج برامج اذاعية وتلفزيونية توعوية وارشادية وبثها من خلال وسائل الاعلام.
عاشراً: التعاون مع الصحافة المحلية لتزويدها بكل جديد وتخصيص صفحات خاصة عن المرور في الصحافة المحلية.
حادي عشر: رفع مستوى أداء العاملين في الميدان من رجال المرور للتعامل مع الجمهور والوضع المروري القائم.
هذا اضافة إلى العديد من المقترحات الأخرى التي يمكن أن يساهم بها المواطنون من خلال وسائل الاعلام وصناديق الاقتراحات وموقع الانترنت الخاص بالإدارة العامة للمرور.
داعياً الله للجميع السلامة.

عمرو بن عبدالعزيز الماضي

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved