يقال ان التجارة شطارة، لكن هذه المقولة لا بد ان يراعي فيها مخافة الله أولاً.. وإذا حصل ذلك فإن البائع كسب كسباً حلالاً، ومعارض السيارات عالم آخر في البيع والشراء.. وخاصة البرحة أو الساحة والحراج.. والبيع شطارة ولا أحد يعترض على ذلك.. لكن الذي اعترض عليه هو الحراج وأبطال الحراج.. حيث قدر لي ان أبحث عن سيارة في معارض النسيم والشفا ورأيت بعيني ما يعانيه البائع والمشتري من ازعاج وخاصة من أهل الميكروفونات الذين يستخفون بالبائع والمشتري حيث يتعرض البائع إلى ضغوط ممزوجة بغض النظر عن السعر هل هو مناسب أم لا، المهم يتم الاقناع بالبيع فقط، حيث يتحول الرجل المتزن إلى فريسة عند هؤلاء ويفاجأ بتصرفات غريبة وحرب نفسية وأشياء أخرى تجعله يبيع سيارته بسعر لا يرضاه خارج هذه الساحة إضافة إلى الضوضاء والضجيج التي تسببها هذه الميكروفونات، والسؤال الذي يطرح نفسه على الجهة المسؤولة.. متى نجد معارض حضارية وحراجاً يتسم بالهدوء بعيداً عن الضوضاء والغش.
حسن ظافر/الأحمر
|