|
|
على مقولة «أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني» نرى بعض اللاعبين في أنديتنا المسكينة ينشأون في ناد معين ويعمل النادي على صقلهم وتعليمهم أساليب الانتظام في التدريبات وإبرازهم ويكون سبباً في شهرتهم داخلياً أو خارجياً وحينما يبرز اللاعب وكل الأنظار تتجه إليه يبدأ في البحث عن مصلحته في ناد آخر دون النظر إلى ناديه الذي كان له الفضل بعد الله في وصوله لهذه المرحلة التي جعلت منه لاعباً يعتمد عليه في مركزه، وليس هناك قانون يمنع اللاعب الذي وصل سن الاحتراف من الانتقال لناد آخر لتأمين مستقبله لأننا نعيش الآن في زمن الاحتراف وهذا من مصلحة الوطن والنادي الذي يجبر اللاعب على بذل قصارى جهده في إبراز نفسه لكي يصل إلى الأفضل، ويسعى بعض اللاعبين الأوفياء رغم العروض الموجهة إليهم على أن يختموا مشوارهم الكروي في أنديتهم تقديراً لها فهي أي الأندية التي ساهمت وكان لها الفضل في وصولهم لهذه النجومية فلو نظرنا إلى اللاعبين المحترفين عندنا والذين انتقلوا من أنديتهم إلى أندية أخرى نرى أنه لم يوفق إلا القليل منهم وهؤلاء القلة هم من انتقلوا من أندية صغيرة أو متوسطة المستوى إلى أندية كبيرة اذكر منهم الشريدة وخليل بالهلال واليامي والصقري بالاتحاد وعبيد الدوسري بالأهلي أما اللاعبون الكبار فلم يوفق أحد وأخص بالذكر المهلل وأنور والغشيان بالنصر ومرزوق والعويران بالاتحاد وغيرهم سيأتي الكثير. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |