* الرياض - أحمد الجردان:
رفع معالي الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - أيده الله ورعاه - ولنائب خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على الثقة الغالية بتعيينه رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمرتبة وزير.
وأشاد معاليه بما حظيت وتحظى به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من رعاية مستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائب خادم الحرمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله ورعاهم - ودعمهم المتواصل لإظهار شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي نالت بسببها الأمة الخيرية بين الأمم، وأصبح هذا الجهاز الذي أسسه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورعاه من بعده أبناؤه البررة، أصبح سمة بارزة من سمات هذه البلاد المباركة، بل وتنفرد به بين دول العالم قاطبة.
وسأل معاليه المولى القدير أن يمده بعونه وتوفيقه لمواصلة خدمة هذا الجهاز المبارك السامية أهدافه، النبيلة غايته، ليسهم مع الأجهزة الحكومية الأخرى في استتباب الأمن والرخاء الذي تنعم به وتعيشه هذه البلاد المباركة بفضل الله، ثم بفضل توفيقه لولاة الأمر - أيدهم الله وأدام عزهم - لتحكيم الشريعة الإسلامية، حيث تقضي جميع الأنظمة بالالتزام بها، وعدم مخالفتها في أي أمر من الأمور.
ومن الجدير بالذكر أن معالي الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث، تخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1389هـ.
وقد لازم حلق المشايخ بالرياض ولمعاليه نشاطات كثيرة في مجال الدعوة والارشاد.
بدأ حياته الوظيفية في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في 9/7/1386هـ، عين رئيساً لمركز هيئة السوق بالرياض في 2/12/1389هـ ورئيساً لهيئة مدينة الرياض في 30/12/1396هـ ورئيساً لهيئة المنطقة الوسطى في 20/5/1399هـ، ومشرفاً على فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض في 22/9/1405هـ، كلف بعمل وكيل الرئيس العام في 21/7/1411هـ، عين وكيلاً للرئيس العام في 17/10/1412هـ، كلف بعمل الرئيس العام في 3/3/1422هـ، حتى تعيينه رئيساً عاماً للهيئة في 12/6/1423هـ.
|