عسى الله يبارك في الليالي وفي الشدات
لولاها ما اعرف أهل الرخا من هل الشدة
لولاها من أصحابي ما أعرف الوفي أيّات
لحيث الرجل ماهوب دايم مثل جده
تحك الليالي معدن الرجل بالصكات
وتلبسه بين الناس ثوب على قده
ويزول الغشش ويبين الله خفا النيات
وراع النوايا الباطلة ينكشف سده
ردي العزوم اللي علومه فقط خذ هات
يبا المرجله لكن ما هي على وده
ترى من تحزّم بالردي يطلب الفزعات
كمن خاض غبات الخطر ما معه عده
ليا جاء لزومٍ له ما بات وتركك تبات
والى جا لزومك بيّن البغض والصده
ترى بعض خلق الله بها تخطي الهقوات
وبعض البلا والسوياتي من البده
تغش المظاهر بالنظافة وباللمعات
لكن الحرار تبين في ساعة الهده
صحيح إن لله باختلاف العباد آيات
لكن النصر للحق والخزي للرده