* كتب - محمد الحناكي:
نفى الحكم الدولي عمر المهنا أن يكون يملك وضعية خاصة لدى اللجنة الرئيسية للحكام، مشيراً إلى أن الحملة الشرسة التي واجهها خلال اخفاقه في اجتياز اختبار الكوبر الأول لبطولة الصداقة الدولية لن تؤثر عليه وعلى مسيرته خاصة وأن ما قامت به اللجنة تجاهه بمنحه فرصة إعادة اختبار الكوبر يأتي ضمن نصوص ولوائح الاتحاد الدولي وليس للوضعية الخاصة للمهنا لدى اللجنة كما أن إعادة الاختبار لم تأت للمهنا لوحده بل جاءت للزميلين خلف البقعاوي وعبدالرحمن الجروان، فأين المجاملة هنا؟ وأحب أن أذكر أن اخفاقي في الاختبار الأول للكوبر لم يكن لنقص اللياقة، بل جاء بسبب نقص الأوكسجين لارتفاع سطح البحر واستندت اللجنة المسؤولة عن بطولة الصداقة برئاسة الدولي عمر الشقير على اللوائح وإعادة الاختبار للحكام الثلاثة والحمد لله إنني استطعت أن اجتاز 2700م في 12 دقيقة وهو ما يعني احقيتي في المشاركة في دورة الصداقة.
واستغرب المهنا من الذين انتقدوا اللجنة بمنح فرصة أخرى للحكام الذين اخفقوا في الكوبر مشيراً إلى أن نهائيات كأس العالم 94 بأمريكا و98 بفرنسا شهدت اخفاق حكام في الكوبر ومع ذلك منحوا فرصة أخرى لاعادة الكوبر بالإضافة إلى دورة اتلنتا عام 96 والتي شاركت فيها كحكم سعودي فقد أخفق حكام ومنح المسؤول عن الحكام فرصة للحكام الذين لم يجتازوا بالإضافة إلى البطولة الـ14 للمنتخبات الخليجية التي أقيمت بالبحرين حيث منح ممثل الاتحاد الدولي رئيس اللجنة بالبطولة السويدي رانس فرصة للحكام الذين لم يجتازوا اختبار الكوبر في البطولة فالأمر طبيعي جداً.وقدم المهنا شكره للجنة المسؤولة عن دورة الصداقة برئاسة عمر الشقير وزميليه محمد الشريف وعبدالله الخالدي على المجهود الكبير والتعاون الرائع الذي لقيه جميع الحكام الذين شاركوا في دورة الصداقة مشيراً إلى أنه ينظر إلى مستقبل رائع للحكام السعوديين من خلال اعتماد اللجنة على الحكام الشباب نافياً أن يكون قد قرر الاعتزال بسبب الحملة التي لقيها ومؤكداً أنه يحترم جميع الآراء الإعلامية ومؤكداً استمراريته في التحكيم لنهاية عام 2004م لأنه يرى في نفسه القدرة على العطاء.
|