أقوال الصحف

الأمريكية:
واشنطن بوست كشفت النقاب عن مذكرة سرية لوزارة الدفاع الأمريكية تحذر فيها من تزايد مخاطر التعرض لهجوم بالأسلحة الشبح التي لا يمكن رصدها وقالت الجريدة ان وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بعث بمذكرة سرية إلى مجلس النواب يحذر فيها من انتشار الصواريخ التي تطير على ارتفاعات منخفضة ولا يمكن رصدها لدى عدد كبير من الدول المعادية لأمريكا وطالبت المذكرة بزيادة الجهود المبذولة لمواجهة هذه التهديدات.وحول الحرب المنتظرة ضد العراق نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «ضغوط على البيت الأبيض لتأجيل ضرب العراق» قالت فيه: ان البيت الأبيض يتعرض لضغوط كبيرة لتأجيل اتخاذ قرار نهائي بشأن ضرب العراق وقالت الجريدة: ان مثل هذا التأجيل يعطي للمعسكر المعارض للحرب فرصة أفضل لحشد المزيد من الأنصار إلى جانب موقفه.
ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «الاستشهاديون يساعدون الفلسطينيين في المعركة» قالت فيه: ان العمليات الاستشهادية التي لجأ إليها الفلسطينيون طوال العام الماضي نجحت في تحويل الجيش الإسرئيلي للدفاع عن الإسرائيليين في مواجهة القنابل الفلسطينية البشرية ونقلت عن العسكريين الإسرائيليين قولهم ان الاستشهاديين أصبحوا النسخة الفلسطينية من الأسلحة الذكية التي لا يمكن مواجهتها.
نيويورك تايمز أبرزت اعترافات ضباط أمريكيين بأن الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت العراق خلال حربها مع إيران رغم استخدام القوات العراقية للأسلحة الكيماوية ضد الأكراد خلال الثمانينيات ونقلت الجريدة عن الضباط الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم أن التعاون العسكري بين أمريكا والعراق استمر طوال الفترة من عام 1981 وحتى عام 1988 وكانت الولايات المتحدة تتعاون أيضا مع إيران وتبيع لها الأسلحة سرا خلال هذه الفترة وهو ما تم الكشف عنه فيما يعرف بفضيحة إيران كونترا جيت التي تورطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان.
البريطانية:
صنداي تايمز تقول تحت عنوان «أميركا تمول طابوراً خامسا في العراق» إن وزارة الدفاع الأمريكية ستبدأ لأول مرة في تمويل عمليات سرية في العراق في محاولة لجمع أكبر قدر من المعلومات الاستخباراتية حول نظام الحكم العراقي ومخططاته وبذلك تؤلف أمريكا طابوراً خامساً في العراق يقوم بالتجسس تمهيداً لنجاح الضربة الأمريكية المرتقبة هناك.
وتقول الصحيفة إن هذه الخطط تمضي قدماً على الرغم من الانقسامات الشديدة التي وصلت إلى الحزب الجمهوري نفسه بزعامة بوش والتي اعترف بها الرئيس الأمريكي لكنه أصر على أنه سيتخذ القرار بنفسه بشأن الوسيلة المثلى لحماية أمريكا وحلفائها.
وتصف الصحيفة قرار تمويل الطابور الخامس بأنه أخطر قرار في العالم خاصة وأن الولايات المتحدة تأمل في أن تصل الشبكة التي ستمولها حتى الأوساط المقربة من صدام حسين على الرغم من جنون الارتياب الذي يشتهر به الرئيس العراقي وأساليب الانتقام القاسية التي يستخدمها ضد الخائنين.
وتكتب جريدة الصنداي تايمز أيضا تحقيقا موسعا عن عائلة يهودية اعتنقت الإسلام عن طريق الدردشة على الإنترنت ويقول التحقيق الذي بعث به مراسل الصحيفة في تل أبيب إن يوسف كوهين وزوجته لونا وصلا إلى إسرائيل من أمريكا قبل أربع سنوات وانهما كانا عضوين في حركة
شاس الدينية اليهودية المتشددة وبمرور الوقت تعرف يوسف كوهين عن طريق غرف الدردشة على الإنترنت على أحد مشايخ المسلمين وتبادلا الآراء والأفكار حول الأديان واقتنع كوهين بأن يحصل على نسخة مترجمة من القرآن ويقوم بدراستها.