|
| ||||||||||||
تحية وبعد..
والشطر الثاني من البيت كما ورد مكسور ولعله «من بنات ذات العقال». كما ورد في الزاوية قول الأستاذ الكاتب «وهو يؤكد قول الشاعر الجاهلي:
والشاعر ليس جاهلياً وإنما هو أبوفراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني زين الشباب فارس الشعر والفروسية. وهذا البيت من قصيدة مشهورة له (من قصائده الروميات التي نظمها وهو أسير في بلاد الروم) وغنتها الراحلة أم كلثوم في بداية مشوارها الفني باللحن القديم وغنتها في أواخر مشوارها بلحن المبدع رياض السنباطي. كما غناها المطرب الراحل محمد علي سندي: ومطلعها
ومنها:
قلت: ونعم العمل عملها.
قلت: تتمتع بروح رياضية.
أما عن أسره فيقول:
قلت: جمع أعزل عُزْل مثل أحمر وحُمر وأخضر وخُضر أما عُزّل فجمع عازل مثل راكع وركَّع وراتع ورُتَّع
وهذا هو البيت الذي ذكره الأستاذ شكوري مكسَّراً وناقصاً.
قلت: وأصيحاب تصغير أصحاب وهي من جموع القلة المجموعة في هذا البيت:
أفُعل: مثل أنُهر جمع نهر وأبحُر جمع بحر أفعال: مثل أصحاب وأحباب جمع صاحب وحبيب أفعلة: مثل أفئدة وأغلفة جمع فؤاد وغلاف فعلة: مثل فتية وشيخة جمع فتى وشيخ.
وقد أكرم الروم أبا فراس بأن تركوه بملابسه ولم يلبسوه ملابس الأسرى والمسجونين:
لكثرة ما أوقعه فيهم من القتل. ويكفي هذا.. مع الشكر للجزيرة الكبيرة وصفحة عزيزتي التي هي بالثناء جديرة ومعذرة للكاتب على هذه التعقيبة القصيرة، وشكراً للقراء الكرام والسلام ختام. نزار رفيق بشير /الرياض |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |