في الفجيعة برحيل الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله.
رحم اللَّه أحمدَا رجل السيف والندى لو تملَيتَ وجهه قبل أن يطبق الردى لتبيَّنْتَ أروعاً وتجلَّيْتَ أصيدا فارس ما كبا وما خار أو بار أوعَدا في ثنايا جبينه يسطع النور فرقدا في خطاه عزيمة تسبق اليوم والغدا فَلَكَ اللَّه مشعلاً في دجى القبر ألْحِدا ضمه الغيب فجأة وانطفا الصوت والصدى إنه الموت ما لنا عنه بُدٌّ إذا بدا كل حيّ ٍمجيبُهُ حينما يرفع النِّدا إيه سلمان، مؤمن أنت، والأجر أُكِّدا فاحتسب للبلاء يا مَنْ عرفناه سيدا ربّ أَكْرِمْ جوار مَنْ ليس يُنسى على المدى |
|