|
|
تعتبر الاجازة الصيفية فترة نقاهة لكثير من الاسر، ولكن هذه الاجازة ربما تمر على الانسان دون أن يستفيد منها، وإن اختلف في وقتنا الحاضر مفهوم الاجازة عند بعض الناس فأصبحوا يخططون لها وعن كيفية قضائها بما ينفع ويفيد، ومن خلال هذه السطور أريد أن انبه القارئ الكريم إلى أمر عظيم واذكره بهذا الأمر لعله يستفيد ويتذكر ألا وهو اقتطاع جزء من هذه الاجازة وقضائه في صلة الرحم وزيارة الاقارب لما لهذا من فضل عظيم قال الله عز وجل في كتاب الكريم:{فّهّلً عّسّيًتٍمً إن تّوّلَّيًتٍمً أّن تٍفًسٌدٍوا فٌي الأّرًضٌ وّتٍقّطٌَعٍوا أّرًحّامّكٍمً، أٍوًلّئٌكّ الّذٌينّ لّعّنّهٍمٍ الله فّأّصّمَّهٍمً وّأّعًمّى" أّبًصّارّهٍمً} ومن السنة النبوية ما روي عن جبير من مطعم رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول «لا يدخل الجنة قاطع». قال سفيان في روايته: يعني قاطع رحم وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه» وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق الخلق حتى اذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب قال: فهو لك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرأوا إن شئتم: :{فّهّلً عّسّيًتٍمً إن تّوّلَّيًتٍمً أّن تٍفًسٌدٍوا فٌي الأّرًضٌ وّتٍقّطٌَعٍوا أّرًحّامّكٍمً} . |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |