الأمريكية
واشنطن بوست نشرت نتائج استطلاع للرأي في الولايات المتحدة يشير إلى أن أغلبية أمريكية ضئيلة بنسبة 57% تؤيد تحرك عسكري أمريكي ضد العراق بشرط حصول الرئيس بوش على موافقة الكونجرس وحلفاء الولايات المتحدة أيضا وهي الموافقة الصعبة.
في الوقت نفسه أكد الأمريكيون أنهم غير مستعدين لقبول خسائر كبيرة في الأرواح في صفوف الجنود الأمريكيين الذين سيشاركون في هذا التحرك.
وفي افتتاحية تحت عنوان «الإجابة من العراق» تناولت الجريدة تصريحات وزيرالإعلام العراقي التي رفض فيها استئناف عمليات التفتيش عن الأسلحة في العراق.
وقالت إن هذا الموقف يضعف من مواقف الدول المعارضة لضرب العراق خاصة في الشرق الأوسط ويوفر أرضية سياسية للخطط العسكرية الأمريكية ضد العراق.
نيويورك تايمز اهتمت باللقاء الذي عقده قادة الفصائل الفلسطينية في غزة بصورة سرية والاتفاق على مشروع إعلان لوقف العمليات الفدائية داخل فلسطين.
وقالت الجريدة إن المشكلة الآن تتمثل في موقف حماس التي شارك ممثلوها في كتابة مشروع الإعلان لكنها لم توقع عليه حتى الآن بسبب الحاجة إلى إجراء المزيد من المشاورات بين قادتها في الأراضي المحتلة وخارجها. ونقلت الجريدة عن الزعيم الروحي للحركة الشيخ أحمد ياسين قوله إنه لا يعتقد أن الناس تتوقع وقف إطلاق النار على الفور.
لوس أنجلوس تايمز وفي صفحة الرأي نشرت مقالا تحت عنوان «لا نحتاج إلى فيتنام جديدة في العراق» قالت فيه إنه على الإدارة الأمريكية تجنب تكرار كارثة فيتنام عندما انطلقت القوات الأمريكية إلى الحرب هناك منذ أكثر من 38 عاما دون أن يكون لدى الأمريكيين أدنى شك في تحقيق انتصار سريع ولكن هذه الحرب تحولت إلى أسوأ كابوس في تاريخ أمريكا. وأضاف أن نفس الموقف يتكرر حاليا عندما تندفع إدارة الرئيس بوش إلى الحرب في العراق دون تحقيق إجماع دولي على ضرورة هذه الحرب. وفي مقال عن مصر علقت الجريدة على حكم القضاء المصري بسجن الأمريكي المصري سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات قالت إنه على الإدارة الأمريكية ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة المصرية لتسوية قضية هذا الرجل الذي تقول عنه الجريدة إنه أحد دعاة الديموقراطية في مصر.
البريطانية
التايمز اهتمت بالوضع الحزبي الداخلي في إسرائيل والمنافسة التي قد يواجههارئيس الوزراء أرييل شارون من حزب العمل الشريك في الائتلاف الحكومي.
وقالت الصحيفة إن إعلان عمدة حيفا عمرام ميتزنا، ترشيحه لرئاسة حزب العمل، ربما سيطرح تحديا كبيرا أمام شارون، ولا سيما أن العلاقات بين الرجلين تشوبها خلافات شخصية قديمة.
وأوضحت التايمز أن ميتزنا، الذي سبق له أن طالب بأن يستقيل شارون من منصب وزير الدفاع أثناء اجتياح لبنان عام 1928، «ربما سيشكل منافسا حقيقيا لشارون».
كما نقلت عنه انتقاده لسياسة شارون تجاه الفلسطينيين، واصفا إياه بأن نهجه يقوم على «القوة ثم القوة، ثم القوة».
الديلي تلجراف قالت إن وحدة التدخل السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) شهدت شرخا بسبب الحرب المزمع شنها على العراق بزعامة الولايات المتحدة.
|