مانع الجهني.. وطريق الدعوة

إن رجلا أعطى شبابه وحياته لخدمة الدعوة الى الله جدير بأن يرثى ويحزن عليه كان رحمه الله طريقه حافل بالخير الكثير فكان عمله أميناً للندوة العالمية للشباب الإسلامي لخدمة الإسلام واهتمامه وهاجسه الشخصي لخدمة الإسلام ومؤلفاته لخدمة الإسلام، إن من كانت هذه حياته حياة عامرة بالعطاء لخدمة هذا الدين العظيم، يُرجى له الخير إن شاء الله تعالى: {مٌنّ المٍؤًمٌنٌينّ رٌجّالِ صّدّقٍوا مّا عّاهّدٍوا اللَّهّ عّلّيًهٌ فّمٌنًهٍم مَّن قّضّى" نّحًبّهٍ ومٌنًهٍم مَّن يّنتّظٌرٍ ومّا بّدَّلٍوا تّبًدٌيلاْ}.
رحل فقيد العالم الإسلامي فما الذي ينبغي علينا تجاهه؟ هل علينا طباعة مؤلفاته؟ خصوصاً التي لم تر النور كترجمة معاني القرآن الكريم أم جمع تبرعات لعمل مشروع خيري باسمه عرفاناً بالجميل ووفاء لحياة أفنيت في خدمة الدعوة؟
الإجابة متروكة لمحبي الدعوة ومحبي شيخنا رحمه الله..