* مكة المكرمة عبيدالله الحازمي:
شرَّف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز حفل العشاء الذي أقامه معالي الدكتور راشد الراجح عضو مجلس الشورى ورئيس نادي مكة الثقافي الأدبي وحضره عدد كبير من المشايخ والأعيان وبعض المسؤولين.
وفي البداية ألقى الدكتور راشد الراجح كلمة مختصرة باسمه شخصياً ونيابة عن أهالي محافظة تربة شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الأشغال العامة والاسكان على قيامه بمشروع سقيا أهالي محافظة تربة على نفقته الخاصة، وقال إن هذا العمل الخيري العظيم لا يجازى إلا بالدعاء الخالص إلى الله عز وجل ان يجازي سمو الأمير متعب خيراً على هذه الحسنة الجارية، وقال إن أهالي تربة كافة من الأشراف والبقوم والبادية والحاضرة يبتهلون إلى الله عز وجل ان يجعل ذلك في موازين حسناته يوم القيامة.
وفي نهاية الكلمة قدَّم الدكتور، راشد باسم الأهالي لسمو الأمير متعب درعاً تذكارياً رمز تقدير وشكر وعرفان بهذا العمل الخيري المتميز.
ثم تحدث محافظ تربة مهدي العيافي ورئيس بلدية تربة حمد الشبيكي ومدير فرع الزراعة بتربة وعدد من أهالي محافظة تربة من شيوخ القبائل والأعيان والمواطنين وكلهم شكروا سمو الأمير متعب على هذا العمل الجليل ودعوا لسموه بحسن الجزاء على هذا العمل العظيم، الذي كلف عشرات الملايين، ومن ضمن من حضر هذه المناسبة وقدموا لسموه الشكر مشايخ وأعيان تربة من الأشراف والبقوم والدواسر والمشايخ وغيرهم من أبناء تربة منهم: الشيخ سعد بن عبيد الشريف، والشيخ تريحيب بن عبدالله الشريف، والشيخ عبدالله محمد الشريف، والشيخ محمد بن شرف الشريف، ومن شيوخ قبيلة البقوم: الشيخ فيصل الغرمول البقمي والشيخ ثنيان الغرمول البقمي، والشيخ محمد حنيتيش البقمي والشيخ مطلق الرشيدي البقمي والشيخ صالح زابن المرزوقي، وغيرهم من الشيوخ والأعيان، كما حضر الشيخ غالب بن علي بن سلمان المشيخي، والشيخ صالح بن حمد العبيسي، والشيخ سلطان بن محمد بن خشمان الدوسري، وعدد كبير من محافظة تربة، ومن أعيان مكة المكرمة والطائف وتبودلت في هذا اللقاء الأحاديث المتنوعة حول الشؤون الاجتماعية والزراعية والتعليمية وتحدث سمو الأمير متعب في الختام إلى الحاضرين حديثاً شانقاً مفيداً كان له الأثر الكبير في نفوس الحاضرين، خاصة عندما تحدث سموه عن تاريخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله وأعماله الجليلة، وما أنعم الله به على هذه البلاد، بلاد الحرمين الشريفين من أمن ورخاء في ظل التمسك بالعقيدة الإسلامية، وتحكيم الشريعة الإسلامية في جميع الأمور.وكانت المناسبة أمسية رائعة التقى فيها المسؤول بالمواطن، واستمر الحديث إلى ساعة متأخرة من الليل وكان لكل ذلك الأثر الطيب في نفوس الحاضرين.
| 
