كنت قد تحدثت في أكثر من زاوية هنا.. عن الإنجازات الكبرى.. التي حققها معالي وزير العدل.. الأستاذ الدكتور عبدالله ابن سماحة العلامة محمد بن ابراهيم آل الشيخ.. في وزارة العدل خلال السنوات الأخيرة..
* هذه الإنجازات المشرفة.. أخذت أكثر من شكل.. وجاءت على أكثر من منحى.. وحلقت في أكثر من مجال.. حتى صارت اليوم مضرب المثل.
* معالي وزير العدل.. خطى بالوزارة خطوات غير عادية نحو الأمام وأكد بأفكاره وجهوده عدم صحة مفاهيم كانت راسخة في الأذهان.. بأن هناك أشياء في الوزارة لا تقبل التطوير على الإطلاق..
* قالوا.. الوكالات والصكوك والسجلات لا يمكن أن تكون آلية.. ويستحيل استحالة مطلقة.. إدخال الحاسب الآلي فيها.. واستطاع معالي وزير العدل أن يثبت العكس.. ويدخل الميكنة والحاسب على جميع الصكوك.. بل وفي وسع أي شخص أخذ صك وكالة أو أي صك آخر خلال دقائق.. بعد أن كانت العملية تحتاج إلى أيام وتحتاج إلى مراجعات وأوراق وإحالات وضبوط وكتاب سجل وكتاب ضبط.. فأصبحت العملية تدار بضغط ثلاثة أزارير فقط.. ويكون الصك في يدك خلال دقائق.
* وقالوا.. إن تطوير الأنظمة واللوائح في وزارة كوزارة العدل.. يحتاج إلى عقود وعقود فأصدر الرجل ثلاثة أنظمة متطورة متقدمة رائعة خلال سنتين فقط.. لاقت قبولاً وترحيباً كبيراً لا يمكن تصوره أو تصور أبعاده.
* وقالوا.. ان مجلة وزارة العدل.. قد مُنحت الترخيص للصدور قبل ثلاثين سنة.. وأنه يستحيل إصدارها.. فأصدرها هذا الرجل خلال ثلاثة أشهر فقط..
* وقالوا.. إن المعاملات لابد أن تأخذ في الدوائر الشرعية عدة أشهر حتى تأخذ مداها - فحصاً ومراجعة - فأصبحت المعاملات في عهده لا تتجاوز خمسة أيام على الأكثر..
* المجمعات الشرعية والدوائر الشرعية = كمبان = كانت في كثير منها لا تليق أبداً.. واليوم.. بعضها من أفخم المقرات والمباني.
* هناك جوانب أخرى لا يمكن حصرها.. حققها هذا الرجل خلال سنوات بسيطة.. ونحن نجزم.. أن حقيبته مليئة بالجديد والجديد من التطوير والتجديد والتحديث.. غير ان ما يحفظ لمعالي الوزير.. هو حرصه الشديد على استقرار الثوابت وعدم المساس بها.. فقد كانت هاجسه دوماً. وكانت شغله الشاغل.. ولا غرو.. فهو ذلك العالم الذي نشأ في بيئة علم وفقه.. فهو الابن الأصغر لسماحة العلامة المفتي محمد بن إبراهيم آل الشيخ.. وهو اليوم.. عضو هيئة كبار العلماء.. وهو أيضاً أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
* إن ما تحقق في وزارة العدل خلال السنوات الأخيرة.. هو انجاز رائع مشرف يستحق من الجميع.. التفاتة تحفظ لصاحب الانجاز.. حقه .. ونشد على يد كل عقلية كبيرة أنجزت ونفعت الوطن.
* وما ذكرناه لا يقلل من جهود وإخلاص وتفاني من سبقه في تولي حقيبة هذه الوزارة فقد عملوا ما اعتبره الوزير الحالي القاعدة التي جاءت الإنجازات الجديدة كامتداد للماضي واستكمالا له، ونحن اليوم نتحدث عن الحاضر وهذه السطور ليست عن الماضي بكل تأكيد..
* إنني أجزم مرة أخرى.. أن معالي الوزير.. يحمل للوزارة.. الكثير والكثير.. كما ان هناك جوانب أخرى مشرقة تحققت في الوزارة.. تضيق الزاوية عن ذكرها.. لعلنا ننقلها في زوايا قادمة ان شاء الله.
| 
