وفقاً لأحدث دراسة
أسواق الحاسب العالمية تستمرفي التراجع

  * الجزيرة مندوب الإنترنت:
قال روب أندريلا، أحد كبار المحللين في شركة الأبحاث والاستشارة الدولية «جيغا» إنه وبموجب الأبحاث التي أجريناها، فإن الطلب على الحواسيب الشخصية المتنقلة والجديدة قليل جدا وغالبية المنظمات لا تنوي شراء حواسيب جديدة في الفترة القريبة، مما يدل على أن سوق الحواسيب سيستمر في التراجع».
وأجريت الأبحاث في إطار اجتماعات الزبائن التي أجرتها شركة الأبحاث في الولايات المتحدة وأوروبا، واشترك في كل واحد من الأبحاث مئات المديرين الكبار في كل واحدة من القارات.
وقال أندريلا: «هناك ثلاثة شروط، إذا توفرت، فسيكون هناك انتعاش في سوق الحواسيب الشخصية والنقالة، الشرط الأول هو الانتعاش في الوضع المالي العام للشركات التي تشتري الحواسيب، والشرط الثاني هو عروض شراء مغرية أكثر من قبل منتجي الحواسيب، والشرط الثالث هو عروض تشتمل على أسعار شراء منخفضة».
ويضيف أندريلا أنه حتى تتوفر جميع هذه الشروط، ستبقى الحواسيب الشخصية في مكان منخفض في قائمة المشتريات للمنظمات، لأنها لا ترى تبريرا اليوم في رفع مستوى حواسيبها الشخصية. وبموجب أقواله، تبدل المنظمات حواسيبها كل ثلاث سنوات بالمعدل، وما نلاحظه اليوم هو أن المنظمات «تطيل» عمر الحاسوب بسنة إضافية بسبب الحالة الاقتصادية في العالم.
ويتوقع أندريلا أنه مع اقتراب العام 2004 ستكون هناك تغيرات تكنولوجية جوهرية في مجال الحواسيب الشخصية، ولذلك فهو لا ينصح المنظمات التي تشتري الحواسيب اليوم ببرمجتها لمدة تفوق الثلاث سنوات.