من يملك الصلاحية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... طالعتنا جريدة الجزيرة في عددها 10905 الصادر يوم الأربعاء الموافق 28/5/1423هـ في زاوية الأخ فهد الزغيبي «الحماية والهاكرز» في صفحة القرية الإلكترونية الذي بصدده أفاد وأجاد في طرح الموضوع. وقد تحدث الأخ عن تعلم «الهكر» ولكن بشكل مغاير جداً أي بعيد عن المضمون. فعلاً نحن نعيش في عالم تكنولوجي متطور ويجب علينا التصدي له بكل الوسائل الممكنة وذكر أن السفر للخارج هو الحل الوحيد في نظره وأنا أوافقه تماماً أن تعلم «الهكر» ليس هواية فحسب قد نستفيد منه في التصدي للمخترقين وأمن المعلومات على الشبكة وحماية أجهزتنا وما العيب في ذلك!!؟ وإذا كان الأخ يلح بتعلم «الهكر» فهذا مطلب لابد منه. ولكن كيف بنا أن نتعلم أو نقرأ وجميع مواقع «هكر» العرب محجوبة إلا القليل منها ولنا في المواقع الأجنبية الروح. إذن لا داعي للسفر إذا كان لدينا دورات تعليمية على الشبكة وبالمجان. وأعتقد أنه يوجد أشخاص محترفون لديهم الاستعداد التام لإقامة دورات ولكن أين الصلاحية..!!!؟ ولماذا لا يتم توظيفهم؟
نعم الشركات والمؤسسات تواجه أزمة اختراق يومياً. لكن ما علينا فعله هو إقامة دورات تدريبية في معاهد متخصصة ويستحق عليها الطالب شهادة بمسمى «شهادة أمن المعلومات». الحل الوحيد الذي يواجهه المستخدم العربي هو البحث عن «البروكسي» بأشكاله المتعددة لكي ينتزع المعلومة بقوة في أميركا والدول الأوروبية وفي روسيا أطفال لم تتجاوز أعمارهم 14 سنة وهم.. «هكر» محترفون.. ونحن نعيش على تصميم المواقع المجانية والفلاش ورسائل الجوال المجانية والمقالب البرمجية إلى متى.....!!
وما ذكره الأخ من فكرة إنشاء تخصصات في أمن المعلومات فكرة رائعة جداً تستحق الإشادة من مسؤولي الجامعات. ويجب أن تنفذ في الحال الأمر لا يحتاج إلى تفكير إطلاقاً.
***
اقتراح أرجو أن تقبلوه بصدر رحب..
تعلمون أن المنتديات هي ضالة المستخدم العربي لماذا لا يتم إضافة صفحة للقرية الإلكترونية لفتح المجال أمام الآخرين للتعبير عن آرائهم نحو الحاسب والبرمجة وجميع مستلزمات العصر من تكنولوجيا وتطور وتصبح بمثابة «عزيزتي الجزيرة» لكن في مجال التكنولوجيا.. ودمتم. حيث تقتصر الكتابة في صفحة القرية الإلكترونية على عدد معين من الأشخاص حبذا لو كان المجال مفتوحاً للجميع كما أسلفت أنفاً.
وتقبلوا تحياتي