يا الله يا مجري القمر من مغيبه
يا مرجعه للشرق من عقب تغريب
تفرج لعين من وجعها مريبه
عيا يفيد بها الدوا والتطابيب
هذا لها خامس شهر مستصيبه
بين الرجا واليأس والخبث والطيب
على الذي من دونه أرض تعيبه
ما يا صلنه متعبات المناجيب
ليت الهبوب اللي تجيني تجيبه
لا شرقت من نجد من غير تجنيب
لين أني أقضب مقدمه والتوي به
عقب التفرق والبطا والتغاريب
يقرا لمضموني وأنا أقرأ لغيبه
سراير تكشف بليا مكاتيب
اللي علي فراق شوفه غصيبه
نهار قفّينا على الفطر الشيب
أدعج غنج كنه عيون الربيبه
شيهانة تفرس بكل المخاليب
المترف اللي ما يماتع صويبه
جربت منه وكل شي بتجريب
العين خرسا من طربها غضيبه
فيها لطراد المودة مغاليب
والراس ذيل أشقر يشعشع سبيبه
يسبق إلى جن السبايا جناديب
والخد قنديل الدجا ينسري به
عليه من شغل النصارى كواليب
وعوده كما البردي ليان رطيبه
يومي به النسناس بين النبانيب
وملامس ما نشت منها لبيبه
ألين من الديباج دمث المقاضيب
وريحه كما ريح النفل في شعيبه
في مربع عله من الوبل تشعيب
ممطور أمس وممسيٍ ما وطيبه
واليوم شمس وفاح طيب على طيب
لواهني الذيب يرفع قنيبه
وأنا قنيبي بالخفا شقت الحبيب
ما والله أصخي به وأنا خاطري به
لو غترت سود العوارض من الشيب
يا أهل الهوى سود الليالي صعيبه
يا سامعٍ بفراقهم عقب تقريب
خط بسجلي ما لغيري قري به
عطف بلطف واجتماع وترحيب
وصلوا على سيد البرايا طبيبه
ما افتر دولاب الهوى للطواليب