Sunday 11th August,200210909العددالأحد 2 ,جمادى الثانية 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مصادر أفغانية تشير إلى إعادة تجميع مقاتلي القاعدة وطالبان مصادر أفغانية تشير إلى إعادة تجميع مقاتلي القاعدة وطالبان
رامسفيلد يقلل من أهمية الهجمات بأفغانستان ويؤكد قوة الأمن

* واشنطن الوكالات:
قلل وزير الدفاع الامريكي من اهمية هجمات متفرقة وقعت مؤخرا في افغانستان، لكن مصادر مطلعة افغانية اشارت الى ان حركة طالبان وتنظيم القاعدة يعيدان تنظيم صفوفهما وانهما تسعيان لجلب صواريخ من الخارج لإسقاط طائرات بي 52 الامريكية العملاقة.
ووصف وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد الهجمات التي وقعت في افغانستان في الآونة الاخيرة بأنها محاولة من فئات صغيرة العدد من فلول (طالبان) وتنظيم (القاعدة) لزعزعة استقرار نظام الحكم الافغاني الجديد الذي يرأسه حامد قرضاي.
وقال رامسفيلد في تصريح نقله راديو (العالم الآن) أن أعضاء من حركة طالبان وتنظيم القاعدة موجودون على مقربة من حدود افغانستان ويتمنون العودة واغتنام كل فرصة لإضعاف حكومة كرزاي، غير انه قال فيما عدا الاشتباكات التي تقع من حين لآخر فإن الوضع الامني في افغانستان جيد واخذ بالتحسن.
وفي لقاء آخر مع صحفيين هذه المرة قال رامسفيلد انه لا يستطيع تأكيد صحة تقرير قال ان قوات تنظيم القاعدة تجمعت في باكستان لتوجيه ضربات ضد حكومة كابول .
وقال في اللقاء الذي تم في وزارة الدفاع الامريكية «لا اعرف ما اذا كان حقيقيا» في اشارة الى تقرير نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونيتور.
«اذا ثبتت صحة ان من الممكن رصد تجمعات ضخمة من هوءلاء البشر.. فباستطاعتكم التأكد انه سيكون هناك اناس مهتمون بهذا الامر».
ولكن رامسفيلد دافع عن الوضع في افغانستان حيث اطاح ائتلاف عسكري بقيادة الولايات المتحدة بحركة طالبان الحاكمة سابقا ودمر معسكرات تدريب القاعدة التي انحت واشنطن باللائمة عليها في هجمات 11 سبتمبر ايلول.
وقال «ان (افغانستان) انجاز مثير «ان ماحدث في افغانستان امر طيب للغاية».
واضاف «نعرف انه على الرغم من تفجر (الاوضاع) بين الحين والاخر فإن الوضع الامني في افغانستان طيب واخذ في التحسن»، مشيرا الى سلسلة من الاشتباكات التي وقعت هذا الاسبوع بين القوات الامريكية وفلول يشتبه انها للقاعدة وطالبان.
وقال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة خلال اللقاء انه لم ير دليلا مباشرا يدعم تقرير صحيفة ساينس مونيتور ان مقاتلي القاعدة من اتباع اسامة بن لادن تجمعوا في موقعين في باكستان.
واردف قائلا للصحفيين «اظن انه لا يوجد شك في وجود جيوب لهم. مسألة ما اذا كانوا تجمعوا ام لا لم تحدد بعد، اقول لكم فقط انه بناء على ما رأيته فانه لا يوجد لدينا دليل على ذلك».
ونقلت الصحيفة عن قادة المخابرات العسكرية الافغانية في شرق افغانستان قولهم ان تنظيم القاعدة الذي فر من افغانستان تجمع في باكستان قرب اقليم كونار الافغاني الى جانب مقاتلين طالبانيين وكشميريين .
واضافت ان من المعتقد الآن ان ايمن الظواهري كبير مساعدي ابن لادن يوجه العمليات من القاعدة المبنية حديثا لتنظيم القاعدة في قرية شاه سالم على بعد نحو 48 كيلومترا غربي مدينة شيترال الباكستانية قرب الحدود الافغانية.
وأردفت قائلة انه تم اقامة قاعدة اخرى للتنظيم في قرية مركوشي على الحدود الصينية على بعد نحو 145 كيلومترا شمالي جلجيت في باكستان .وقالت ان القاعدة تسعى للحصول على صواريخ قوية مضادة للطائرات من الصين في محاولة لاسقاط الطائرات الامريكية من طراز بي 52 .وقال الجنرال للصحفيين سأفاجأ جدا ان تقدم حكومة الصين مساعدات «حصلنا على تأييد قوي بشكل كبير من الصين في الحرب على الارهاب، ويصعب عليّ تصديق انها تريد مساعدة القاعدة».
وفي اشارة الى الاشتباكات التي وقعت في الآونة الاخيرة بين القوات الامريكية وفلول طالبان والقاعدة اكد رامسفيلد ان افغانستان مازالت خطيرة بالنسبة للقوات الامريكية.
ولكنه اضاف ان سكان افغانستان قادوا القوات الامريكية وقوات التحالف الى مئات من مخابئ اسلحة القاعدة.
وقال «البلد مملوء بالاسلحة، لقد تدفقت من كل الدول»، واضاف ان بعض الاسلحة الصينية القديمة كانت من بين الاسلحة التي عثر عليها.
واوضح انه تم العثور على آلاف الاسلحة والصواريخ الى جانب ملايين من طلقات الذخيرة في 345 مخبأ تم اكتشافها خلال منتصف يوليو تموز «معظمها من خلال أشخاص ابلغونا عنها».

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved