Friday 9th August,200210907العددالجمعة 30 ,ربيع الأول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عدد من المسؤولين والدعاة يتحدثون لـ « الجزيرة »: عدد من المسؤولين والدعاة يتحدثون لـ « الجزيرة »:
د. الجهني حمل هم الدعوة.. وعاش رافعاً راية الإسلام

*الرياض - وهيب الوهيبي:
عبر عدد من المسؤولين والدعاة عن حزنهم العميق وألمهم الكبير برحيل الدكتور مانع بن حماد الجهني الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي عضو مجلس الشورى الذي انتقل الى رحمة الله اثر حادث مروري اليم وهو في طريقه الى مطار الملك خالد الدولي بالرياض واجمعوا في حديثهم ل«الجزيرة» على ان الامة الاسلامية فقدت احد رجالاتها الذين كرسوا وقتهم في خدمة قضايا الاسلام والمسلمين.
جهود جبارة
في البداية تحدث ل«الجزيرة» في حديث مقتضب الامين العام لرابطة العالم الاسلامي معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي قائلاً جهود الدكتور مانع الجهني في اعمال الخير والبر واضحة وبارزة حيث عرف عنه - رحمه الله - المساهمة في خدمة قضايا المسلمين ونسأل الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناته مشيراً إلى ان كل مسلم يعمل الخير سينال اجره وهذا ما كان عليه الفقيد وختم الدكتور التركي حديثه بأن يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
من اعظم الدعاة
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين ان الفقيد - رحمه الله - من اعظم الدعاة الذين عرفتهم حيث عرف عنه التفاني في مجال الدعوة الى الله واعمال الخير ومن يقرأ سيرته سيجد انه قام بجهود عظيمة وذلك بادارته للندوة العالمية للشباب الاسلامي ومشاركته في المؤتمرات الدولية التي تساهم في النهوض بالعمل الخيري والدعوي فنسأل الله ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
رائد العمل الخيري
من جانبه قال الدكتور صالح الوهيبي الامين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الاسلامي ان الدكتور الجهني سخر وقته وجهده لتقديم العون والمساعدة للمضطهدين والمنكوبين من ابناء المسلمين فلا توجد بقعة مسلمة من بقاع الارض الا وامتدت لها يد الندوة العالمية مساندة ومساعدة مشيراً الى ان الفقيد رائد العمل الخيري والداعية الانسان والرجل الذي عرفه الفقراء والايتام والمحتاجون فرحمه الله واسكنه فسيح جناته.
الحماس لقضايا الامة
كما عبر الشيخ عقيل العقيل مدير عام مؤسسة الحرمين الخيرية عن عميق حزنه لوفاة الدكتور مانع الجهني وقال ان الفقيد كان له جهود مباركة في الميدان الدعوي والاغاثي وامتاز بصبره وسعة صدره وتفاعله الكبير مع قضايا الامة وقد افنى عمره في الدعوة الى الله من شبابه حتى كهولته وساهم بدور فعال في الوصول بالندوة العالمية للشباب الاسلامي الى المكانة اللائقة لها بين المؤسسات الخيرية واستطيع القول انه كان امة وحده بما ساهم به من جهود دؤوبة انصبت في مصلحة العمل الخيرية.
وقال فضيلته انني اعرف الرجل عن كثب وقد جمعتني به لقاءات متعددة لتنسيق الجهود الدعوية وكانت هذه اللقاءات تمتد لوقت طويل وكنت ارى فيه حماسه وحرصه على قضايا المسلمين والتفاعل معها وكان متفهماً لحجم وعظم المهمة الدعوية الملقاة على عاتق المؤسسات الخيرية.
حب الخير
كما التقت «الجزيرة» بمدير مكتب هيئة الاغاثة العالمية الاسلامية علي الجريس الذي اكد ان من بشائر الخير للفقيد رحمه الله هذا العدد الهائل من الناس الذين شهدوا الصلاة عليه مما يؤكد محبة الناس له ولجهوده التي بذلها للمسلمين في انحاء العالم مشيراً الى انه رحمه الله اتصف بحب بذل الخير والسعي اليه والتواضع وقال الجريس لقد عملنا سوياً في الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك فكان خير مثال للرجل الداعية والرجل المخلص والصادق. ونحن في هذا الوقت لا نملك الا ان ندعو الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه ويسكنه جناته.

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved