سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله تعالى عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
طالعت بصفحة الرأي من هذه الصحيفة العزيزة بالعدد رقم 10896 تاريخ 19 جمادى الآخرة ما كتبه الاستاذ صالح بن حمود القاران مدير عام المراسم بإمارة الحدود الشمالية تحت عنوان عبدالله بن مساعد والاعمال الانسانية ولكون هذا المقال الناجح لم يأت بجديد لسبب واحد هو أن ابا خالد الغني عن التعريف صاحب المواقف الكثيرة والجليلة مع اناس كثيرين من البشر سواء من داخل الحدود الشمالية عرعر او ممن يأتون لسموه الذي فتح عينيه وقلبه ومنزله ومجلسه لكل ذي حاجة يتلطف مع الكبير ويداعب الصغير يدفع بالسر والعلن ابتغاء مرضاة الله سبحانه ولكوني لمست ذلك عن قرب بسبب ان والدي اطال الله عمره ممن تشرفوا بالعمل معه سنوات طويلة من الزمن وينقل لنا اخباراً كريمة محصورة بين الرجولة والشهامة وافعال الخير عن سموه حتى تقاعد الوالد وما زال الاثنان سائرين بالتواصل حتى ساعتنا الحاضرة وهذا تواضع جم من سموه الكريم وموقف سموه مع الوالد بعد تقاعده وحتى يومنا الحاضر لشيء نتشرف به ونشكر سموه بعد الله في ظهر الغيب وبالجهر رغم ان سموه كان حريصاً كل الحرص ومازال يحرص ويحرص الغير بأن لا تخرج افعاله الخيرة للجهر لكونه ارتجى بها الله قبل الناس وقد تذكرت على الفور بعض ابيات قصيدة لوالدي الشاعر صالح العبدالله الضبعان في سموه مطلعها ومنها:
