يا صفوة ملوك العرب سلمت خطاك

  * القريات جريد الجريد:
مشاعر الحب والفرح عندما تنطلق لا يستطيع أي مخلوق الوقوف في طريقها ولا يمكن ان تنطلق اعتباطا لكنها تعبر لا إراديا عما تكنه النفوس المحملة بالحب والوفاء والولاء لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ذلك القائد العظيم الذي استطاع بحنكته وسياسته الفذة الرقي بمملكتنا الحبيبة إلى مصاف الدول المتقدمة وحرص حفظه الله على بناء الإنسان قبل كل شيء من منطلق نظرة صائبة لأهمية الإنسان في بناء الأمم. هذا القائد زرع الحب في شعبه من خلال ما قدمه لهم في شتى نواحي الحياة حتى أصبحنا بفضل من الله ننعم بالرفاهية والأمن والأمان، وبعد أن من الله عز وجل علينا بشفاء والدنا حفظه الله بعد إجراء العملية الجراحية في عينه والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح تطايرت بشائر الفرح مغردة في سماء الوطن معبرة عما تكنه النفوس لخادم الحرمين الشريفين من حب ووفاء، وهنا استعادت ذاكرتي بعض الأبيات التي أحفظها عن ظهر قلب لعدد من الشعراء بمناسبة شفاء والدنا حفظه الله قبل حوالي أربع سنوات والتي تنم عن مدى الحب لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله:
يقول الشاعر الكبير الأمير خالد الفيصل في إحدى قصائده: