ملكة الكلام ساعدت العديد من الأشخاص في المركزية والنجاح، وخصوصاً المشاهير منهم.. وتفوقهم بهذه الملكة الفريدة التي يمكن ان ترافق الشخص منذ صغره.. أو يمكن كسبها خلال عمره وحياته العملية.. والتي بدورها جعلته محل الأنظار.. وبعيداً عن المشاهير.. نجد المتحدث الناجح يعرف متى يستمر في الحديث.. أو متى يصمت.. وعكسه نجد المتحدث الخجول الذي يعاني من جمل غير مكتملة وعبرات قصيرة تتخللها فترات من الصمت بسبب فقده لتلك الملكة.
عليه نجد المتحدث الذي يرغب في جذب انتباه الآخرين تكون جمله طويلة.. وفترات توقفه عن الحديث قليلة.. ومن غير شك فكل شخص قد يسأل نفسه أو قد يعرف نفسه إلى أي الفئتين ينتسب.. يقول علماء النفس إن الطريقة التي يتحدث بها الشخص أهم بكثير من مظهره بالنسبة للآخرين.. والطامة الكبرى نجدها في حكم بعض الناس على الفرد من خلال نبرات صوته والطريقة التي يتحدث بها لا على سلوكه وأخلاقه.. وأعتقد بأن الكثير منا يحتاج لهذه الملكة أو يتمنى الحصول عليها كي تقدم له القبول في المجالس.
|