قرأت خبر قيام المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالجوف بإقامة حفل خيري لأصدقاء المؤسسة من المرضى الذين تقوم برعايتهم بمناسبة مرور عام على إنشاء المؤسسة التي قامت بتأسيسها والعمل على إيجادها على أرض الواقع صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ولقد أسعدني ان المؤسسة التي كانت بالأمس حلما يراود الضعفاء والمرضى والمحتاجين قد تحققت واقعاً ملموساً مشرقاً بالخير والعطاء على أرض الجوف على يد صاحبة السمو التي قامت بهذا المشروع بروح طموحة وبإرادة قوية وعمل متواصل وعزيمة لاتعرف الكلل لتحقق النجاح بتكوين صرح طبي خيري اجتماعي يساعد على تحطيم بعض العقبات التي تواجهها الأسر المحتاجة وليتحقق لها الأمل والأمان والتفاؤل في حياة مليئة بالصعاب والمطبات ومن خلال الجريدة اسمحوا لي ان أقول شكرا يا صاحبة السمو أعانك الله ووفقك وسدد خطاك وأنت مثال العمل الطموح الذي يبني للمجتمع النسوي في الجوف الواقع الجميل والمستقبل المضيء بتواصلك مع الجميع وتواضعك الجم ومشاركاتك الاجتماعية.
ولعلي عبر صفحات هذه الجريدة أوجه النداء لرجال الأعمال وأهل الخير بالتبرع لهذه الجمعية الخيرية الفتية فلعلنا نساعد على إضاءة الشمعة الأولى على مولدها.
وفي الختام أرجو من الله العلي القدير ان يمد في عمر الأميرة وان يمن عليها بالصحة والعافية وان يحتسب لها الأجر والثواب انه على كل شيء قدير. والله من وراء القصد.
| 
