قال جل وعلا في كتابه الكريم {لٌكٍلٌَ أّجّلُ كٌتّابِ}.
رحم الله فقيدنا الغالي - أحمد بن سلمان - الذي وافاه أجله في رياض التوحيد إثر مرض لازمه المدة الماضية.. فرحم الله ابن سلمان وجعل مثواه جنة الخلد.. ان شاء الله..
لقد كان أحمد بن سلمان رجل خير عرفته بفعله وصَمْته وفي إدارته لأعماله الخيِّرة ومتابعته المباركة للجمعية الخيرية نيابة عن أخيه الفقيد الغالي فهد بن سلمان.
لقد تابعنا خطوط وملامح الحزن على وجوه المعزين في المطار وقصر سموه فالحمد لله .. نعم آلمنا المصاب وآلمتنا الفاجعة.. فالحمد لله..
ووجدت ان عزاءنا جميعاً: ان سلمان وأسرته صابرة محتسبة.. بدءاً من أبي فهد وأم فهد.. وحتى آخر واحد منا جميعاً في هذه الأسرة الطيبة..
حقاً: إن العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول إلا مايرضي ربنا «وإنّا على فراقك يا أحمد لمحزونون».. نقولها اقتداءً بهدي سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» في هذا الأمر..
ندعو بالرحمة والمغفرة لفقيدنا الغالي أحمد.. وصبراً آل سلمان.. فإنّ الله وعد الصابرين بجنة عرضها السماوات والأرض جعلنا الله وإياكم من أهلها.. وتغمَّد فقيدنا بواسع رحمته.
{إنَّا لٌلَّهٌ وإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}
|