التسوق عبر الإنترنت .. متعة حقيقية وتجربة فريدة

  * كتب منار الحمدان :
ولله الحمد نحن في عهد التطور والتقدم وهاهي المملكة العربية السعودية في حلة جديدة من التطور التكنولوجي.
فمن يتوقع أنه سوف يتسوق ما يشاء ويصل إليه ما يريد دون عناء أو نزول ميداني إلى الأسواق هذا ما سيكون سائدا في نظام الشراء لاحقا في مملكتنا الغالية ومن خلال هذا التحقيق سوف نسلط المزيد من الضوء على هذا الموضوع.
في البداية حدثنا مدير التسويق محمد حسين إسماعيل ويقول: حسب المخطط إن شاء الله تعالى سيتم استخدام وسيلة التسويق عبر الإنترنت في شهر رمضان من هذا العام 1423هـ وبلا شك أن هذه الخدمة الجديدة أو بالأحرى الوسيلة الجديدة من وسائل التسوق ستكون في البداية غير قوية نوعا ما إلا أنه من المرجح أن ينتشر هذا الأسلوب بسرعة كبيرة باعتباره أحد الأساليب المتطورة للتسوق ومن ثم فإن الأمل معقود على أن يؤدي استعمال هذه الوسيلة من قبل العملاء وسرعة انتشارها إلى تحريك الطلب الإجمالي للسلع والخدمات ولاشك في أن أسلوب التسوق بالإنترنت أحد الأساليب المتطورة والمستخدم دولياً على نطاق واسع جداً.
واعتقد بأن هذا الأسلوب سوف ينجح وينتشر بسرعة كبيرة ولذلك ما يبرره نظراً للزيادة الكبيرة والطفرة القوية في سوق المملكة المعلوماتي واستخدام الإنترنت بشكل خاص في نواحي متعددة وزيادة عدد المستخدمين للأساليب المعلوماتية الحديثة فمن المؤكد أن يزداد مستخدمي هذه الوسيلة بشكل كبير كما أن هذه الوسيلة تتيح للمتسوق إمكانية التعرف على كل ما يريده من أصناف مختلفة بعكس الزيارة الميدانية التي تضطر المتسوق إلى التركيز على ما قد قرر شراءه مسبقا.
وهذه الخدمة سوف تؤدي إلى زيادة المبيعات بما تتيحه من إمكانية قيام المرأة وهي العنصرالأهم في عملية الشراء من معرفة كل ما تريد والاستفسار عن السلعة فحسب التقاليدالمتبع ة قد تجد المرأة بعض الحرج عن السؤال عن بعض السلع.
وأقترح بأن تقوم وزارة التجارة بالاشتراك مع الغرف التجارية للقيام بحملة توعية وحث على استخدام هذه الوسيلة وتبيين جوانبها ومميزاتها المختلفة وكذلك بالتنسيق مع مؤسسة النقد والبنوك التجارية في استخدام أسلوب أمثل للمدفوعات وأعتقد أن المستقبل لهذا الاتجاه.
مشروع العثيم للتسوق المنزلي
قدم رئيس قسم التجارة الإلكترونية في مجموعة العثيم التجارية الحجاج الثقفي فكرة المشروع .
وهي توفير خدمة التسوق من خلال شبكة الإنترنت بحيث يقوم الزبائن بالدخول على موقع العثيم للتسوق المنزلي الذي توجد فيه معلومات المنتجات المتوفرة في أسواق العثيم (بنفس أسعار المنتجات بالسوق).
ويمكن للزبون القيام بتقديم الطلب من خلال الموقع ويقوم مندوب السوق بتوصيل الطلب إلى المنزل والمحاسبة عند تسليم الطلبات.
أهداف المشروع
1 توفير خدمة جديده لزبائن أسواق العثيم المركزية .
2 أن تكون هذه الخدمة مريحة وسهلة.
3 تقديم المنتجات بنفس أسعار السوق.
4 المشاركة الوطنية لتنشيط مشاريع التجارة الإلكترونية.
5 فتح قنوات بيع جديدة.
ولقد انطلق المشروع ليقدم خدماته إلى موظفي مجموعة العثيم وسوف ينطلق لخدمة عامة الناس قريبا في مدينة الرياض فقط .
التسوق المنزلي كما شاركنا أحد المجربين للتسوق عبر الإنترنت برأيه حيث قال:
التسوق عبر الإنترنت من الأمور المريحة جدا لرب الأسرة والأسرة على حد سواء وذلك لعدة أسباب منها :
1 توفير الوقت والجهد بسبب زحام السيارات للذهاب للمتجر خصوصا في مدينة مثل مدينة الرياض.
2 التمتع بالوقت الذي قد تستغله الأسرة للذهاب للمتجر بالذهاب للتنزه مثلا.
3 إمكانية الطلب في أي وقت حتى في الوقت الذي يكون فيه المتجر مغلقا.
4 إمكانية البحث السريع عن المنتجات واختيار البديل.
5 الحصول على نفس أسعار المتجر دون تكاليف العناء للذهاب للمتجر .
كلمة أخيره أن التسوق عبر الإنترنت متعة حقيقية وتجربة فريدة وليس هناك ما يدعو إلى التردد من استخدام الحاسب الآلي والإنترنت في التسوق خصوصا إذا علمت أنك سوف توفر الكثير من الوقت والجهد والمال.