Friday 26th July,200210893العددالجمعة 16 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأرطاوية تناشدكم يا معالي الوزير الأرطاوية تناشدكم يا معالي الوزير
أين نصيبي من السدود فمياهي أُهدرت ونخيلي ماتت واقفة.. فهل سمعتم ندائي؟!

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على ما نشره حسن بن ظافر.. في صفحتكم يوم الاربعاء الموافق 7/5/1423هـ.. والذي كان عنوانه «يا معالي الوزير الاحمر بحاجة إلى سد عاجل» ان الارطاوية تناشدكم ايضا يا معالي الوزير وتقول (اين نصيبي من السدود فمياهي اهدرت ونخيلي ماتت واقفة؟؟؟) اذن ما تقولون لها انتم؟ هل سوف تقولون انتظري وسوف يأتيك نصيبك في الخطط القادمة للوزارة.. آمل كما يقال لا أذن سمعت ولا عين رأت.. لا لا ليس هذا الذي نريده منكم يا معالي الوزير بل انتم تتولون وزارة اسمها يشتق من كثرة الزراعة والمياه وتهتم بالقضاء على التصحر.. وتحرص على زراعة الكثير من الاشجار.. وتسهر على حماية هذه الاشجار وتتابع نموها وكثرتها.. ولكن هذه الاشجار لن تكثر وتزداد ابدا إلا في حالة توفر المياه.. فكيف تتوفر المياه اذا لم يكن هناك مخزون جوفي في الارض... فلماذا لا يتم الاهتمام بإقامة السدود وتشييدها لكي تتمكن من احتجاز مياه الامطار بكثرة ويستفاد منها لسقيا الأهالي وسقيا المزارع.. ويزداد منسوب المياه الجوفية.
معالي الوزير الارطاوية كما يعرفها الكثير يحيط بها اودية من جميع الجهات وعندما تهطل الامطار ترتوي هذه الاودية ويفيض منها مياه كثيرة وجميعها تصب في موقع يسمى (المجمع) يقع شرق الارطاوية.. حيث إن وادي الارطاوي والذي يحد البلد من جهة الغرب ويتخللها من الوسط والذي يأتي من مسافة طويلة يكون دائما اوقات هطول الامطار مكتظا بالمياه الكثيرة ولكن للاسف لا تستفيد منه الارطاوية سوى أمر واحد فقط (هو عزل اهالي حي الفلح عن البلد لكونه يأتي من داخل حي الفلح) ولو كان يوجد هناك سد حصين وكبير لتم حجز مياه الامطار فيه واستفاد منه خلال فصل الصيف بأكمله.. ولكن للاسف الشديد هذا الوادي لم يجد أي مسؤول من وزارة الزراعة والمياه ينظر إليه ويتم اعداد الدراسات اللازمة لوضع السد وسرعة تنفيذه مع العلم أنه يوجد سد قديم وصغير ولكنه لم يتمكن من حجز المياه.. يا معالي الوزير المواطنون بالارطاوية يعانون في فترة الصيف معاناة تتضاعف مع ازدياد حرارة الجو الا وهي ازدياد اسعار المياه.. ولكن لو اوجد هذا السد لقضى على هذه المعاناة.
معالي الوزير : الارطاوية تناشدكم بأعالي صوتها وتقول انتم تعملون في ميدان اخضر ألوانه تشهد على اخلاصكم.. انتم تتولون وزارة تعتني بكل الاراضي القاحلة وتحولها إلى مساحات خضراء تبهج الصدور وتريح النفوس.
معالي الوزير: قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة نخلة فليزرعها.. لاشك أن هذا الحديث يدل على الاجر العظيم الذي يناله كل من يهتم بالزراعة وخاصة النخيل.. وايضا الماء له أهمية كبيرة فمن الماء تعيش جميع الكائنات الحية.. ولعظمته ذكره الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه..
فكيف تحرموننا من الزراعة ومن وفرة المياه قد لا تعلمون عن ذلك ولكننا نقول هذا هو الواقع وهذا هو الصحيح فالارطاوية الزراعة فيها قليلة والمياه فيها شحيحة.. ولكنني هنا لست بصدد المطالبة بإيجاد مساحات خضراء بل نطلب الاهتمام بهذا الامر الذي في غاية الأهمية.. (ألا وهو إيجاد سد عاجل للارطاوية)..

مناور بن صالح الجهني /الأرطاوية

 


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved