* الرياض مبارك أبو دجين:
ذكَّر سعادة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور حمد بن ناصر العمار بقول الله تعالى :{وّلّنّبًلٍوّنَّكٍم بٌشّيًءُ مٌَنّ پًخّوًفٌ وّالًجٍوعٌ وّنّقًصُ مٌَنّ الأّّمًوّالٌ وّالأّّنفٍسٌ وّالثَّمّرّاتٌ وّبّشٌَرٌالصَّابٌرٌينّ الذٌينّ إذّا أّّصّابّتًهٍم مٍَصٌيبّةِ قّالٍوا إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ أٍوًلّئٌكّ عّلّيًهٌمً صّلّوّاتِ مٌَن رَّبٌَهٌمً وّرّحًمّةِ وّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ المٍهًتّدٍونّ}.
وقال سعادته معزياً الأمير سلمان: أحسن الله عزاءك وجبر مصابك وأخلفك خيراً وأبشرْ فإن هذه سنة الحياة فكل من عليها فان مشيراً الى ان المتوفى يرجى له خير كثير ويكفي انه من اهل التوحيد الذين اذا كان آخر كلامهم من الدنيا لا إله إلا الله دخلوا الجنة مؤكداً في هذا الموقف تذكُّر ما ينفع المتوفى بعد رحيله عن الدنيا الفانية من عمل صالح وصدقة جارية منوهاً بقوة الصبر والتحمل التي عرف بها الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حيث قال تعالى: {وّمّا يٍلّقَّاهّا إلاَّ الذٌينّ صّبّرٍوا وّمّا يٍلّقَّاهّا إلاَّ ذٍو حّظَُ عّظٌيمُ }.
وقال في نهاية تصريحه: ان دعواتنا لتلهج بأن ينزل ربنا الرحمات على المتوفى مبيناً ان العيون لتدمع وان الأقلام لتعجز عن التعبير فرحم الله أحمد بن سلمان وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
|