* الطائف عليان آل سعدان:
قام معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر يرافقه رئيس بلدية الطائف وعدد من المهندسين بتفقد مشروع حديقة الملك فيصل النموذجية التي يجري العمل على إنشائها حالياً في القديرة شمال الطائف على مساحة 000 ،260م2 فوق منطقة رحبة جداً وواسعة تحيط بها عدد من الشوارع ومنها شارع «طريق الطائف الحوية وشارع طريق الطائف السيل» وحولها مرتفعات هضاب جبلية صغيرة تشكل مناظر طبيعية سيتم الاستفادة منها لاحقاً بعد الانتهاء من هذا المشروع السياحي. وأكد محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر أن هذه الحديقة تأتي في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة واهتمام سموه بتطوير الخدمات السياحية بالطائف.وأكد سموه في تصريح خاص بالجزيرة عقب الجولة إن هذه الحديقة تأتي في إطار سلسلة جديدة من المشاريع السياحية التي ستكون مفاجأة للسياح والمصطافين في الأعوام القادمة ومن أبرز الخدمات التي ستتوفر بهذه الحديقة ما يلي:حديقة الملك فيصل:حديقة سياحية ترفيهية تقع في القديرة تحتوي على العديد من الأنشطة المختلفة التي تلبي حاجة المواطنين سواء كانت ترفيهية أو رياضية أو ثقافية تعليمية والمشروع يحتوي على العديد من العناصر المتنوعة وهي كالتالي:أولاً: موقع الحديقة:فهي تقع بالقديرة بمسطح حوالي 000 ،260م2 منطقة رحبة واسعة يحدها أربعة شوارع.
ثانياً: السور:يقام حولها سور بطول 2082م2 وبه عدد «4» بوابات في جهات السور الأربعة التي تعتبر المنافذ الرئيسية لدخول الحديقة.
والسور وهو عبارة عن بناء من الخرسانات والحديد المشغول.
ثالثاً: المسطحات الخضراء:قسمت الحديقة من الداخل إلى عدة مناطق خضراء لخدمة العديد من الأنماط المختلفة فنجد مناطق واسعة تحتوي على ملاعب بأنشطة متنوعة ومساحات خضراء مفتوحة بالقرب من الملاعب خصصت للشباب ومسجد وبجوار البوابة بعيدة عن حركة باقي العناصر حتى تعطي الخصوصية اللازمة .
رابعاً: الملاعب:بالحديقة عدة ملاعب منها ملعب تنس أرضي وكرة سلة وكرة يد وملعب كرة قدم وبهذه الملاعب مدرجات لجلسة الشباب أو المرتادين لها وبالقرب منها دورات المياه.
خامساً: البحيرة:وهي عبارة عن مسطحات مياه بعرض 15 متراً تدور حول جزيرة في وسط البحيرة بها قوارب صغيرة لخدمة الزائرين وترفيههم وأيضاً مرسى للقوارب وأماكن انتظار لمن يريد استئجار القوارب والاستمتاع بالبحيرة.وقد عمل في التصميم معابر للوصول للجزيرة من الممرات التي حولها وجلسات في وسط الجزيرة وحول البحيرة.
سادساً: الجزيرة:وهي تقع تقريباً في وسط الحديقة وبالقرب من الزحليقة وبها مسطحات خضراء وكافتيريا للخدمة السريعة وجلسات مختلفة لمشاهدة المناظر حولها.
سابعاً: الزحليقة:وهي صخرة كبيرة ملساء يستخدمها المتنزهون للترفيه.
ثامناً: المطعم الرئيسي:وهو يفي بجميع متطلبات المرتادين وبه مختلف الأنواع من الوجبات والأطعمة وجلسات للعوائل والخدمة السريعة وهو يعد بصالات لإقامة الحفلات والاجتماعات.
تاسعاً: الكافتيريات:وهي منتشرة في جميع أنحاء الحديقة للخدمة السريعة والمشروبات الباردة والساخنة وأن تكون بالقرب من مناطق التجمعات بمعنى أن كل منطقة بها تجمعات بشرية توجد بها .
عاشراً: مبنى تعليمي للأطفال:وهو عبارة عن مبنى لتجميع أطفال المرتادين وهي فرصة لاحتواء هؤلاء الأطفال وأيضاً مجال تعليمي مثل رياض الأطفال لإعطاء الطفل جرعة تعليمية أثناء تواجد أسرته في الحديقة وتكون الأسرة مطمئنة على أطفالها لوجودهم في أماكن آمنة.
الحادي عشر: الممرات:وهي ممرات مشاة تصل المناطق وعناصر الحديقة بعضها البعض للانتقال عبر هذه المناطق بسهولة ويسر وعبر الكونتور المختلفة ويوجد طريق داخل الحديقة للعناصر المختلفة من إحدى البوابات للبوابة الأخرى ماراً بطول الحديقة وفي أعلى منطقة بها.
الثاني عشر: الشوارع:يحد الحديقة من الخارج 4 شوارع بعروض مختلفة.
الثالث عشر: أماكن انتظار السيارات:عملت أماكن لانتظار السيارات فيها خصوصية آمنة بعيدا عن حركة المرور بمساحات كافية لاستيعاب غالبية سيارات الزائرين أمام البوابات الرئيسية.
الرابع عشر: البوابات:وهي عبارة عن مبان من الخرسانة المسلحة كما في الرسومات تتكون من مدخل شرقي وهي البناء الأوسط الأكبر في هذه البوابات ومدخلين رئيسيين ومداخل فرعية ويمر السور الحديد عبر هذه المنشآت وتوجد غرفة للخدمات مثل قطع التذاكر وغرفة أخرى للحارس والأمن وكل هذه المنشأة على خط واحد مع السور الحديدي.
الخامس عشر: المساجد:إنشاء المساجد بجوار أكبر قدر من التجمعات وكان الحرص على أن يكون في الحديقة أكثر من مسجد واحد.
السادس عشر: الحزانات:تم وضع عدد من الخزانات في أماكن مختلفة في الحديقة بحيث تكون هذه الخزانات في أعلى نقط كونتورية حتى يستفاد بضخ المياه في سهولة ويسر دون مشاكل من المياه لتغطية جميع مناطق وعناصر المشروع وأن تفي بحاجة الزائرين.
السابع عشر: المسرح:تم عمل مسرح مفتوح باستخدام الارتفاعات المختلفة لمناسيب الكونتور للاستفادة بتدرج الجبال ومحاولة استخدام الطبيعة لإعطاء أحسن النتائج التصميمية دون الحاجة إلى التكاليف الباهظة وكان المقترح بوضع المسرح بجوار البحيرة لرؤية المنظر الجميل من فوق والاستمتاع بالمشاهدة.
الثامن عشر: الاتصال الرأسي:عمل في التصميم المعماري الربط الرأسي للمناطق المرتفعة كونتوريا وذلك بسلالم خلقت في الجبال وباستخدام التدرج الطبيعي للجبال.
التاسع عشر: جلسات العوائل:عمل في التصميم عدد «30 مكاناً» خاص للعوائل وبه جميع الخدمات.
|