فيما استقبل رئيس وأعضاء فريق الإحصاء السياحي أمس
محافظ الطائف يرفع تقريراً للأمير عبدالمجيد عن نتائج الدراسات الميدانية التي أجراها فريق الإحصاء السياحي

* الطائف - عليان آل سعدان:
يرفع معالي محافظ الطائف والمشرف العام على الدراسة الميدانية والإحصاء السياحي تقريراً لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لاطلاع سموه على الدراسات والتقارير والنتائج التي وصل إليها فريق الإحصاء السياحي بالطائف بعد أن قام بتطبيق المرحلة الثانية من أعماله المكلف بها من قبل سموه لإجراء دراسات اقتصادية وميدانية عن الطائف في ظل ما تشهده هذه المدينة السياحية من اقبال سياحي كبير من قبل السواح والمصطافين خلال هذا العام.
وكان معاليه قد استقبل مؤخراً بمكتبه بمحافظة الطائف هذا الفريق برئاسة راشد بخيت الغامدي وكافة أعضاء الفريق وبحضور الأمين العام للجنة التنشيط السياحي بالطائف محمد قارىء السير وأعضاء لجنة التنشيط السياحي.
وفي بداية اللقاء تحدث الأمين العام للتنشيط السياحي مرحباً بمعاليه شاكراً له استقباله أعضاء الفريق مقدماً الشكر والتقدير لرئيس الفريق والفريق المشارك معه وذلك لجهودهم التي قاموا بها من أجل إعداد التقرير الأولي للدراسات الاقتصادية والميدانية والتي جاءت بالتعاون مع مركز السجيني للاستشارات الاقتصادية والتي تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والتي قامت بتصميم وتوثيق المعلومات ودراسة الإحصاءات المقدمة للزوار والسائحين في محافظة الطائف، بعد ذلك تحدث الأستاذ راشد بخيت الغامدي رئيس الفريق الذي قدم تقريراً أولياً من خلال صور مرئية رحب فيها بداية بمعالي محافظ الطائف والمشرف العام على الدراسة مثمناً باسمه وزملائه الثقة الغالية في أعضاء الفريق وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في خدمة السياحة بالطائف وتمنياتهم جميعاً بأن يكونوا عند حسن الظن وقدم شكره لأمين عام التنشيط السياحي الأستاذ محمد قارىء السيد لمتابعته المستمرة وجهوده التي بذلها ويبذلها في خدمة الدراسة متحدثاً عن أهداف الدراسة التي جاءت من خلال التقرير عن عدد السائحين بمحافظة الطائف ومعرفة مدى وفاء المرافق السياحية باحتياجات السائحين وتحليل خصائص السائحين وتقسيمهم إلى شرائح لكل منهم احتياجاته المختلفة من المشروعات السياحية والترفيهية وتحدث عن أهمية الدراسة التي قال إنها تتركز على قياس عدد السائحين بمحافظة الطائف ومحاولة تحليل خصائطهم من أجل أن يكون لدى صناع القرار معلومات يستطيعون من خلالها توجيه خططهم نحو تنمية السياحة في مدينة الطائف بالإضافة إلى معرفة إيجابياتها وسلبياتها كما أن هذه الدراسة تركز على كشف بعض المقومات السياحية غير المستغلة مشيراً إلى أن هذه الدراسة شملت المنتزهات الرئيسية والفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات والحدائق والأماكن الترفيهية وذلك اعتباراً من 27/3/1423هـ وتستمر حتى 28/6/1423هـ.
وأشار إلى كيفية أسلوب العمل والعناية المباشرة ومتطلبات التنفيذ وعرض نماذج من توثيق البرنامج وكيفية التوزيع وكيفية تسليم واستلام كروت الباحثين وأسلوب تحليل خصائص السائحين وما يقوم به فريق البحث، وأشار إلى متطلبات التفنيذ وأسلوب تطبيق طرح استطلاع الرأي وأبرز الصعوبات التي واجهت فريق العمل، وقام بشرح حصر جمع الاستبيانات التي حددت من خلال عدد من المجموعات وشرح نماذج من توزيع وتوثيق البرامج وكيفية مراحل تنظيم العمل الميداني وتطبيق الدراسات الميدانية.
بعد ذلك تحدث معالي محافظ الطائف في كلمة توجيهية شكر فيها القائمين علي هذه الدراسة وعلى هذا المشروع المهم بمحافظة الطائف من خلال إعداد ودراسة الخطط الشاملة.
وقال معاليه: إن ما استمعنا إليه يثلج الصدر وكرر شكره للجميع على ما بذلوه من جهود أثناء دراستهم لرسم هذه المشاريع السياحية في المحافظة مشيراً معاليه إلى أنه يجب الخروج بدراسة دقيقة ومفيدة من أجل أن تخرج لرجال الأعمال والمستثمرين لمعرفتها ومعرفة المعلومات الموثقة حيث هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
وقال معاليه إنه يجب الاهتمام بجميع ما أشير إليه في هذا التقرير وتحقيق المطالب وتقديم جوائز للمصطافين من قبل الباحثين من خلال تعاون رجال الأعمال، ورفع شكره وشكر أعضاء الفريق لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي سترفع له جميع هذه الدراسات والتقارير والتي توقع معاليه أن تكون ذات إيجابية فاعلة.
وفي ختام الاجتماع تمنى معاليه لرئيس الفريق وأعضائه التوفيق في إكمال مهام عملهم.