اطلعت على ما كتبه الأخ/ أحمد الحماد من حائل في جريدة الجزيرة بعددها 10881 الصادر يوم الأحد 4/5/1423هـ بعنوان (عفواً للغيورين فقط) في صفحة الرأي.
أولاً: نبدأ بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد ونصلي ونسلم على عبده ورسوله محمد المهدي الأمين ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضله الله فلا هادي له. الشكر لله الذي هداك (أيها الكاتب) وأرشدك وأدلك على قول الحق والصراحة وسدد خطاك على دروب الخير.
نعم لقد وفقت وكفيت ووفيت بهذه الكلمات الساحرة الباهرة المشرقة النيرة هذه الكلمات التي تبعث لنا الأمل من جديد في نبلاء هذه الأمة.كما أشكره سبحانه على أن وفق العاملين على هذه الصفحة (الرأى) باختيار هذا العنوان الذي افتتحت به هذه الكلمات الجميلة التي تستحق أكثر من ذلك أو بالأحرى هذا النداء لجميع المسلمين بهذا البلد بمختلف صورهم وأشكالهم ومراتبهم فهو يحرك القلوب الغافلة النائمة الميتة في الصدور.نعم إن هذا العنوان لهو اسم على مسمى.
نعم لقد أصبت أيها الكاتب عين الحقيقة وأظهرت كلمة الحق التي نريدها ويريدها كل مسلم في قلبه ذرة من الإيمان، إني أحيي هذه الروح فيك الروح النبيلة الشريفة الطاهرة، روح الإيمان والغيرة هذه الروح التي سطرت لنا هذه الكلمات التي ستؤجر عليها بإذن الله وسيؤجر عليها بإذنه من قام بنشرها.نعم إنك تستحق الثناء والإطراء ومهما قلت لن أوفيك حقك. نعم إنها مشاعر الغيرة التي ماتت في قلوب كثير من الناس وخصوصاً في هذا الزمن والعياذ بالله، نعم إنها كلمة الحق والعدل والوفاء والإخلاص، وهذه الحقيقة التي يبحث عنها ولاة أمرنا حفظهم الله من كل مكروه، وأخيراً أكرر وأعيد شكري لك أيها الكاتب المقدام الشجاع.
اسأل الله العلي العظيم أن ينفع بك وإلى الأمام إلى الأمام إلى الأمام.
كما أشكر هذه الجريدة وجميع العاملين عليها لطرحهم لمثل هذه المواضيع.هذه الجريدة التي ظهرت لنا بثوب جديد وأظهرت على الساحة لنا كاتباً مثلك يستوجب الثناء والوفاء.
فهد مقبل الجهني - بريدة |