10 آثاره العلمية:
صنف الصفدي نحواً من خمسين كتاباً، منها ما أكمله، ومنها مالم يكمله، بين كتب كبيرة، ورسائل صغيرة. وهذه قائمة بمصنفاته مرتبة على حروف المعجم، وقد حاولت فيها استقصاء أصول مخطوطات كتبه ومصوراتها قدر الإمكان في مكتبات العالم وخزائن المخطوطات، وعمدتي في هذه القائمة مواضع ترجمة الصفدي في الكتب، وبخاصة كتاب بروكلمان «تاريخ الأدب العربي»، وفي الدوريات، وقوائم بعض المكتبات العامة بمؤلفاته «مطبوعة ومخطوطة»، وأجلها القائمة المخزنة في قاعدة معلومات التراث في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، التي انتفعت منها كثيراً وعلى الأخص في معرفة أماكن مصورات المخطوطات:
«1» اختراع الخراع في مخالفة النقل والطباع: «خ»
رسالة أدبية في شرح بيتين من الشعر شرحهما معتمداً أسلوب المفارقات، أشار د. عبدالإله نبهان محقق «غوامض الصحاح» للصفدي «ص16» إلى عمله على تحقيقه.
منه نسخة في مكتبه شستربتي «برقم 5200» ، منها صورة بمكتبة جامعة الإمام بالرياض، وفي مكتبة جامعة الكويت.
وفي مكتبة كلية الدراسات الشرقية في بطر سبرغ «برقم 697»، منها صورة بمركز جمعة الماجد بدبي. وفي مكتبة أكاديمية ليدن «برقم 321». وفي مكتبة الكونجرس، منها صورة بمركز الملك فيصل بالرياض «برقم 1495 فك». وفي المكتبة الوطنية بالجزائر «برقم 1865/7». وفي دار الكتب الوطنية في تونس «برقم 3742»، منها صورة بمكتبة جامعة الكويت. وفي مكتبة مدرسة عالي سبهسا لار بطهران «برقم 2/750». وفي المكتبة التيمورية «برقم 201 أدب»، منها صورة في معهد إحياء المخطوطات العربية. وفي مكتبة رئيس الكتاب في تركيا «برقم 805/2». وفي مكتبة وحيد باشا في كوتاهيه «برقم 653». وفي مكتبة جامعة أم القرى بمكة المكرمة «برقم 1408».
واختصره ابن طولون الصالحي وسماه «ملخص خراع الاختراع للصلاح الصفدي».
«2» أعيان العصر وأعوان النصر: «ط»
حققه د. علي أبو زيد «وآخرون»، دبي: مركز جمعة الماجد، بيروت:
دار الفكر المعاصر. ط1، 1418هـ/ 1998م.
ترجم فيه لأبناء عصره، وضم أكثر من ألفي ترجمة، وليس مختصراً من تاريخه الكبير «الوافي بالوفيات» كما يزعم بعضهم، وقد فند هذا الزعم محققو «أعيان العصر وأعوان النصر» في مقدمة التحقيق «1/ 12 ـ 13»، فهو يضم تراجم لا وجود لها في «الوافي بالوفيات»، وبعض التراجم المشتركة فيما بين الكتابين، جاءت في «أعيان العصر وأعوان النصر» أكثر توسعاً وتفصيلاً، في مقابل نظيراتها في «الوافي بالوفيات».
«3» الاقتصار على جواهر السلك في الانتصار لابن سناء الملك، ويليه «تلاوة لذلك وعلاوة عليه»:«خ»
ذكره هلال ناجي بهذا الاسم في مقدمة تحقيقه «الكشف والتنبيه على الوصف والتشبيه» للصفدي «ص29» ، وذكره من قبل عباس العزاوي في «التعريف بالمؤرخين» «ص195» بهذا الوصف : «جواهر السلك في الانتصار لابن سناء الملك: في اللغة والأدب، انتصر لابن سناء الملك، فيما رد به الصفي الحلي وابن بشارة في كتابيهما للأول «العاطل الحالي والمرخص التالي»، وللثاني «نظم الدر في نقد الشعر»، وعندي مخطوطة جواهر السلك، وكتبت لخزانة ابن فضل الله العمري، ويليها تكملة بعنوان «علاوة وتلاوة» انتهى.
منه نسخة «كما ذكر ناجي» في دار صدام للمخطوطات ببغداد.
«4» ألحان السواجع بين البادي والمراجع: «ط»
حققه د. محمد عبدالحميد سالم، الكويت: مكتبة دار العروبة. ط1، 1985م، في مجلدين.
وهو مكاتبات بين الصفدي ومعاصريه.
«5» تحفة ذوي الألباب فيمن حكم بدمشق من الخلفاء والملوك والنواب: «ط»
حققه إحسان بنت سعيد خلوصي وزهير حميدان، بيروت: دار صادر. ط2، 1419هـ/ 1999م.
وقد ذيل عليه ابن طولون الصالحي، وسماه «الذيل على كتاب تحفة ذوي الألباب فيمن حكم بدمشق من الخلفاء والملوك والنواب».
«6» التذكرة الصلاحية:«خ»
وهي موسوعة ضخمة في الأدب والشعر، وتسمى «التذكرة الصفدية»، وتقع في ثلاثين مجلداً جمع فيها مختارات أكثرها من كتبه، ومختارات من كتب غيره، ورتبه حسب الموضوعات.
وقد توزعت أجزاء هذه الموسوعة على مكتبات العالم العامة والخاصة، ولا توجد مجتمعةً في مكان واحد، ومن أجزائه في تلك المكتبات:
في المكتب الهندي في لندن «برقم 3799». وفي المتحف البريطاني «برقم 1853 or» و« برقم 765 الملحق». وفي مكتبة بودليانا في لندن ( برقم 2/ 335). وفي مكتبة جوتا ( برقم 2140 ) . وفي مكتبة الاسكوريال (برقم 483 ) . وفي شستر بيتي( برقم4/ 3861) و (برقم 5178). منها صورة في مكتبة جامعة الكويت، ومكتبة معهد المخطوطات العربية في الكويت. وفي دار الكتب المصرية «برقم 420 أدب». وفي مكتبة الأوقاف في الموصل «برقم 105/6». وفي مكتبة جامعة الإمام بالرياض عدة مصورات لبعض أجزائه «برقم 5178، 9614، 9637، 1014، 9640، 3639، 9612، 9619. 9613، 9636، 3861».
«7» تصحيح التصحيف وتحرير التحريف: «ط»
حققه السيد الشرقاوي، القاهرة: مكتبة الخانجي. ط1، 1407هـ/ 1987م.
«8» تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون:«ط»
حققه محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت: المكتبة العصرية، وقد طبع كثيراً.
وهو شرح للرسالة التي كتبها ابن زيدون إلى ابن جهور، وسميت في بعض نسخها الخطية «شرح الجمهورية».
«9» توشيع التوشيح: «ط»
حققه ألبير حبيب مطلق، بيروت: دار الثقافة. ط1، 1966م.
والنسخة المعتمدة في هذه النشرة محفوظة في مكتبة الإسكوريال، وهي مبتورة الآخر كما نبه مطلق ، ولاحظ المحقق أن القائمين على تصنيف الكتب في مكتبة الإسكوريال قد نسبوا النسخة إلى محمد بن عساكر، لوجود ثلاث مقطوعات شعرية «في الصفحة الأولى منه» ممهورة بعبارة «من نظم كاتبه المملوك محمد بن عساكر»، ولاحظ ألبير مطلق: أنه يغلب على الظن أن يكون محمد بن عساكر معاصر الصفدي ناسخ الكتاب، والدليل على ذلك المقطوعات الثلاث التي مدح بها الصفدي في بداية الكتاب، ففي إحدى هذه المقطوعات يقول:
فالله يفسح في ليالي عمره
وينيرها بتواصل الأفراح
وهذا لو صح يعطي هذه المخطوطة أعظم الأهمية «انتهت ملاحظات ألبير مطلق».
قلت: لم يقم دليل في الكتاب على أن ناسخه محمد ابن عساكر، ولابد أن يكون محمد بن عساكر هذا هو مجد الدين محمد بن حسن بن عبدالواحد بن عساكر «معاصر الصفدي»، الذي ترجم له الصفدي في «الوافي بالوفيات» «2/ 269 ـ 270»، وله تقريظات على بعض كتب الصفدي مثل: «لذَّة السَّمْعِ في صفة الدَّمْع»، و«كشف الحال في وصف الخال»، و«المثاني والمثالث»، وهي تشبه تقريظات «توشيع التوشيح»، ولم أجد هذه الأخيرة في «الوافي بالوفيات» ولا في غيره.
وأما عمَّن يكون ناسخ نسخة الإسكوريال من كتاب «توشيع التوشيح»؟، فلم يعرف ناسخها على أي حال، ولعل اسمه ذهب مع الجزء الناقص من آخرها، غير أن مما يجدر تدوينه هاهنا أن إبراهيم بن محمد بن ناهض، المعروف بابن الضرير الحلبي «ت761هـ»، نسخ الكتاب في حياة مؤلفه، قال الصفدي في ترجمة ابن الضرير هذا في «أعيان العصر وأعوان النصر» «1/127»: «ولما وردت إلى حلب في سنة ست وخمسين وسبعمائة، كتب بخطه من تصانيفي «توشيع التوشيح»، وكتاب «نصرة الثائر على المثل السائر»، وغير ذلك» انتهى ووجود تقاريظ ابن عساكر «معاصر الصفدي» على نسخة الإسكوريال، يؤكد أنها إما أن تكون بخط الصفدي «وهو خط معروف، وإما أن تكون بخط ابن الضُّرَيِّر، وإما أن تكون من نسخة منقولة من إحداهما بحياة الصفدي.
«10» جرّ الذيل في وصف الخيل:
لا أعلم شيئاً عن وجوده، وقد ذكره ابن خطيب الناصرية في «الدر المنتخب في تاريخ حلب» «الترجمة رقم 514»، والحافظ ابن حجر في «الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة» «2/49»، وابن تَغْرِي برْدي في «المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي» «5/243».
«11» جلوة المذاكرة في خلوة المحاضرة:«خ»
منه نسخة في دار الكتب المصرية «برقم 198 أدب تيمور»، منها صورة في معهد إحياء المخطوطات العربية».
«12» جنان الجناس:ط
طبع في مطبعة الجوائب في القسطنطينية، سنة 1299هـ اعتماداً على نسخة بخط المؤلف.
وأعاد هلال ناجي نشره في مجلة الذخائر«س1، ع3، صيف 1421هـ/ 2000م، ص 23 ـ 48، و ع4، خريف 1421هـ/ 2000م، ص39 ـ 117»، ممهوراً بعبارة حققه على نسخة فريدة !؟، وهي النسخة نفسها التي اعتمدتها نشرة مطبعة الجوائب السابقة، وجاء في نشرته بياضات لسوء تصوير النسخة الخطية، ولم يقابل بالمطبوع الذي ظهرت فيه تلك الكلمات التي لم يتمكن من قراءتها في مصورة النسخة.
وعلى الرغم من خدمة هلال ناجي للكتاب والتخريج، إلا أنه أساء، وذلك لتنكره للطبعة الأولى من الكتاب، ولاكتفائه بنسخة المؤلف، فما دام في نسخة المؤلف بياض، يجب الاستعانة بالنسخ الأخرى، لخدمة الكتاب على أكمل وجه ممكن. ومن نسخه الخطية:
نسخة بخط المصنف في الإسكوريال «برقم 429/2». وفي أكاديمية ليدين «برقم 320». وفي المتحف الآسيوي في لينينجراد «برقم 941». وفي مكتبة نور عثمانية في إستانبول «برقم 3701»، منها صورة في معهد إحياء المخطوطات العربية في القاهرة «برقم 33». وفي شستربتي «برقم 1/311/3103»، منها صورة في جامعة الإمام بالرياض «برقم 3103». وفي معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة «برقم 8». وفي المكتبة الأزهرية في القاهرة «برقم 909 مجاميع».
«13» حرم المَرَح في تهذيب لمُح المُلَح:
وهو كتاب هذَّب فيه كتاب «لمُح المُلَح» لأبي المعالي سعد بن علي بن القاسم الأنصاري الخزرجي الحظيري، المعروف بالورَّاق، وبدلال الكتب «ت568هـ»، عده الصفدي ضمن مؤلفاته في إجازته بآخر «الحُسْن الصريح في مئة مليح»، وتحدث عن إنجازه في ترجمة الحظيري في «الوافي بالوفيات» «15/106»، وأحال إليه في ترجمة صفي الدين الحلِّي في «الوافي بالوفيات» «18/312» وقال الصفدي في «أعيان العصر وأعوان النصر» «3/76» بعد أن ساق مقطعاً من قصيدة للحلَّي: «وهي طويلة، بما يزيد على الأربعمائة، وقد أوردتها بمجموعها في كتاب «حرم المرح في تهذيب لمح الملح». ولا أعلم شيئاً عن وجوده، وأما «لمُحَ المُلَح» فله عدة نسخ.
وهناك مختصر من «لُمَح المُلَح» منسوب إلى علي بن أبي الغنائم المصري، منه نسخة مصورة في مركز الملك فيصل في الرياض «برقم 77 ف»، في 31 ورقة.
الحُسْن الصريح في مئة مليح: «خ»
منه نسخة في دار الكتب المصرية بخط المؤلف «برقم 5120».
وفي الظاهرية «برقم 5657»، منها صورة بمكتبة جامعة الإمام بالرياض، ومكتبة جامعة الكويت.
وفي المتحف البريطاني «برقم 1112».
وفي الفاتيكان «برقم 1142»، منها صورة بمعهد المخطوطات العربية.
وفي أيا صوفيا «برقم 3177».
وفي مكتبة جامعة برنستون «برقم 935»، منها صورة بمكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.
شارفت على الانتهاء من تحقيقه، اعتماداً على ثلاث نسخ، منها نسخة المؤلف.
«15» حقيقة المجاز إلى الحجاز:
ذكره ابن خطيب الناصرية بهذا الاسم في «الدر المنتخب في تاريخ حلب» «الترجمة رقم 514»، ووصفه ابن تَغْرِي بَرْدي في «المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي »«5/244» أنه: «نظم ونثر، صورة رحلته»، وسماها إسماعيل البغدادي في «إيضاح المكنون» «1/551» «الرحلة القدسية». وذكر العلامة حمد الجاسر رحمه الله في كتابه «ملخص رحلتي ابن عبدالسلام الدرعي المغربي» «ص21» هذه الرحلة، وقال: «كانت منها نسخة مخطوطة في زاوية درعة في المغرب، بخط المؤلف، على ما ذكر ابن عبدالسلام في رحلته، ونقل عنها، كما نقل عنها صاحب «درر الفوائد المنظمة». وبلغني أن في مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت نسخة منه» انتهى، ولم أقف على شيء من نسخه.
«16» حلي النواهد على ما في الصحاح من الشواهد:
ذكره ابن خطيب الناصرية في «الدر المنتخب في تاريخ حلب» «الترجمة رقم 514»، ولا أعلم شيئاً عن وجوده، ولكن قال حاجي خليفة في «كشف الظنون» «2/1073» عند وصف كتاب الصفدي «نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم»: إن الصفدي في «نفوذ السهم» قد أشار إلى كتاب له وسماه «حلي النواهد» انتهى. فإن لم يظهر لأحد مكان وجود «حلي النواهد» فلابد أنه مما كان يعتزم تأليفه، أو بدأ فيه ولم ينجز، لأنه انتهى من تأليف «نفوذ السهم» في رمضان سنة 757هـ، وليست بعيدة كثيراً عن سنة وفاته «764 هـ».
وأحال إليه الصفدي في «تصحيح التصحيف وتحرير التحريف» «ص355» بآخر «مادة: الضبعة» قال بعد ذكر هذا البيت:
تفرقت غنمي يوماً فقلت لها:
يارب سلط عليها الذئبَ والضَّبُعا
ولأرباب المعاني في هذا البيت كلام، وهل هو دعاء لها أو عليها، وقد ذكرت ذلك في كتابي «حُلى النواهد على ما في الصِّحاح من الشواهد» انتهى.
وقد زعم د. محمد عيسى حمادة أن الحديث النبوي موضوع كتابي الصفدي «حلي النواهد على ما في الصحاح من الشواهد»، و«نجد الفلاح في مختصر الصحاح»!، وذا وهم بين، فالكتابان يختصان بصحاح الجوهري في اللغة، الذي اهتم به الصفدي كثيراً، وألف حوله كتاباً ثالثاً طبع وسماه «غوامض الصحاح»، وكتاباً رابعاً مازال مخطوطاً وسماه «نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم».
|