|
|
قرأت ماكتب في هذه الصحيفة عن التغذية وعن السمنة والبدانة وأود ان اقول إنه يؤسفنا جميعاً ان نرى شباباً في احلى فترات حياتهم وفي اجمل مراحلهم العمرية وهم يحملون معهم بكل مشقة العشرات من الكيلوجرامات معظمها من الشحم وبعض اللحم واقصد بذلك «السمنة» وكذلك «الترهل» فلم نكن في السابق نلحظ مثل هذا الانتشار غير المعهود للسمنة، لقد بات الأمرملفتاً للنظروبعضهم يرجع ذلك الى الخلل في افراز الغدد وما الى ذلك من الاسباب التي تعتبر برأيي ليست سليمة اقصد انها لا تنطبق على جميع الحالات فمعظم البدناء عندما يجلسون وامامهم طبق «الرُز» لا يقومون إلا وقد اصبح يلمع كالمرآة!! أي أنهم هم الذين اضروا بانفسهم ولم يحاولوا جدياً الإنقاص من اوزانهم اضف الى ذلك ان كثيراً منهم لايذهب الى اي مشوار حتى ولو كان قريباً إلا بالسيارة!! وحدث ولا حرج بالنسبة لاقبالهم وبنهم على المشروبات الغازية والدهنيات والسكريات والوجبات السريعة وهم لا يحرقون ما يأكلون بل جميعه يختزن ويكتنز في الجسم «شحوم» ثم انهم معظم اوقاتهم يقضونها في المنازل والاستراحات امام «الدشوش» واجهزة التكييف ولا هم لهم الا الاكل والشرب ومشاهدة القنوات!! |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |