الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت اكتشاف أجهزة الأمن الأمريكية لشخصية جديدة يعتقد أنها أحد المخططين الرئيسيين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر. وقالت الجريدة: «إن اليمني الهارب رمزي بن الشيبة هو أحد المخططين الأساسيين للهجوم ونقلت الجريدة معلومات عن مسؤولين في الأمن أمريكيين وإسبان حول لقاء بين محمد عطا الذي يشتبه في قيادته لمنفذي الهجمات وبن الشيبة في إسبانيا في التاسع من يوليو عام 2001 أي قبل أسابيع قليلة من وقوع الهجمات».
ومن الأراضي: الفلسطينية المحتلة نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «القلق يجعل العطلة أطول بالنسبة للشباب الإسرائيلي». ويقول التقرير: «إن قوات الأمن الإسرائيلية تنتشر في كل مكان داخل إسرائيل في حدائق الحيوان والملاهي والمراكز التجارية والشواطئ».
وأضاف أن «الشعور بالخوف يطغى على كل جوانب الحياة وكل قطاعات المجتمع في إسرائيل».
ومن صفحة الرأي نقرأ مقالا لجيم هوجلاند تحت عنوان «تبعية الشرق الأوسط الأروبية» قال فيه: «إن أوروبا لم ترفض مواقف إدارة الرئيس بوش بالنسبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي كليا رغم ما لها من اعتراضات وذلك لأنها منحت الأولوية للسيطرة على تدهور العلاقات الأمريكية الأوروبية قبل التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط».
نيويورك تايمز اهتمت بمتابعة فضائح الشركات فنشرت تقريرا تحت عنوان «فضائح الشركات تقدم دعما لحملة الديموقراطيين.
وقالت الجريدة: «إن سلسلة المخالفات المالية الضخمة التي تورطت فيها الشركات الأمريكية الكبرى قدمت فرصة كبيرة للديموقراطيين لتنظيم حملة انتخابية ساخنة في انتخابات الكونجرس المقرر لها نوفمبر القادم خاصة وأن هذه الفضائح مست كبار مسؤولي إدارة بوش بمن فيهم الرئيس بوش نفسه ونائبه ديك تشيني».
ومن باكستان نشرت الجريدة تقريرا يقول: «إن وحدات مشتركة من الجيش الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي تقوم بمطاردة الإرهابيين في باكستان».
لوس أنجلوس تايمز نشرت تقريرا موسعا عن هشام هدايت المواطن المصري الذي نفذ الهجوم على مكتب شركة الطيران الإسرائيلية في مطار لوس أنجلوس الذي أسفر عن مقتله إلى جانب اثنين من موظفي المكتب.
وصدرت الجريدة التقرير بمقولة عن زوجته تقول «لا يوجد أي شيء يمكن أن يشير إلى أنه كان شخصا سيئا».
البريطانية
الصاندي تلغراف نشرت تقريرين يتصلان بالتغطية الصحفية التي رافقت عقد اجتماع الضباط العراقيين السابقين المنفيين في لندن والذي شهد تواجدا اعلاميا ملموسا.
ففي التقرير الاول، الذي جاء تحت عنوان يحمل الكثير من الاثارة وهو: القوات البريطانية ستبقى في العراق لخمسة أعوام بعد الاطاحة بصدام، وتشير فيه، نقلا عن تعليمات وصلت إلى وزراء بريطانيين، إلى أن على تلك القوات أن تتمركز في موقع داخل العراق كجزء من «قوة احتلال» بعد اسقاط نظام الرئيس العراقي.
وتضيف الصحيفة أن التحذير صدر منذ أسبوع من رئاسة الوزراء البريطانية، مع اتساع رقعة حدة التكهنات حول ترجيح القيام بعمل عسكري غربي لاحتلال العراق،ربما في مطلع العام المقبل. وتنسب الصحيفة إلى مسؤولين بارزين في وزارة الدفاع البريطانية قولهم إن وجود قوات بريطانية ضروري في العراق لضمان عدم تقسيمه، والحيلولة دون وقوعه فريسة الفوضى. وتوضح الصحيفة أن هناك قلقا في أروقة وزارة الخارجية البريطانية من أن يؤدي اقصاء الرئيس العراقي إلى ادخال البلاد في أتون حرب أهلية، خصوصا إذا حاول الأكراد فصل مناطقهم في الشمال واعلان استقلالها.
ويعبر مسؤولو الخارجية البريطانية عن قلق مشابه في جنوب العراق الذي تعرض سكانه إلى القمع والأذى الشديدين خلال فترة حكم صدام حسين للبلاد.
كما تنقل عن مسؤولين في وزارة الدفاع قولهم إن المساهمة البريطانية في غزو العراق ستكون بحدود 30 ألف جندي إلى جانب القوات الأمريكية، في حال أراد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير جعل قواته تلعب دور موازن القوة في العمليات العسكرية.
وتضيف أن الدبلوماسيين البريطانيين يقطعون أشواطا طويلة من أجل شرح أهمية بناء العراق، الموضوع الذي لا يجد اهتماما يستحق في ذهن الرئيس الأمريكي جورج بوش، حسب تعبير الصحيفة. أما التقرير الثاني فهو تغطية خبرية لاجتماع الائتلاف العسكري العراقي، وقد جاء تحت عنوان: الطاغية يجب أن يرحل لكن شاربه سيبقى في الحكم.
الاوبزيرفر أبرزت تقريرين عن العراق، أولهما احتل مساحة في الصفحة الأولى وبعنوان: بلير وبوش يخططان لقمة الحرب على العراق، تقول إن رئيس الوزراء البريطاني يستعد للقيام بزيارة خاطفة لعقد قمة خاصة مع الرئيس الامريكي، مع استمرار واشنطن في الدفع باتجاه القيام بغزو عسكري للعراق. وتوضح الصحيفة أن مقترحا لتحديد موعد القمة قد وضع بالفعل، وقد تعقد في الخريف المقبل في منتجع كامب ديفيد، وهو ما يرفع من رصيد التكهنات حول اقتراب موعد العمل العسكري ضد نظام حكم الرئيس العراقي.
وتشير الصحيفة إلى أنه، وللمرة الأولى لم ينف مسؤول كبير في رئاسة الوزراء البريطانية أن حكومته قد اطلعت بالفعل على خطط أمريكية لشكل قوة الغزو التي ستحتل العراق.
أما في الداخل فتورد الصحيفة تقريرا موسعا احتل صفحتين كاملتين وجاء تحت عنوان
نذر الحرب تقترب مع وضع الصقور لخططهم، في اشارة إلى صقور الادارة الأمريكية الساعين إلى الدفع باتجاه العمل العسكري ضد بغداد.
|