**ذات صباح جميل كجمال الرياض لحظات الصباح الباكر امتطيت «دابتي الحديدية» الى مطار الملك خالد للحاق برحلة مبكرة.!
كانت «الرياض» - لحظتها - هادئة كوردة لم ينبهها الندى.
كانت حنونا كصدر أم، وبهية كوجه عذراء.
لم تبدأ رحلتها - بعد - مع التلوث المناخي او الصوتي.
وكأن صباحها المبكر البهي يريد أن يطرد «تلوث الإنسان» من الداخل لينهد الى صباحه نقيا كطفل.. جميلا من الداخل والخارج كليلة مقمرة.
لقد كانت تباشير الصباح تنشر الأضواء تماما كما تبث عبق الأشجار.. وعطر الهواء بالمدِّ لا بالقصر.!
ترى..!
لو كان الناس دائما مثل «صباحهم الجديد» أنقياء من كل تلوث، مشرقين كشهقة الفجر.. مضيئين كأشعة الشمس.!
لو - أقول لو - كان الناس كذلك.!
لكانت الدنيا نعيما لا بؤس فيه.
ولكن مرة أخرى وعاشرة.!
|