زاوية بقلم: راشد الحمدان
الأمير الشاب خالد الفيصل مدير عام رعاية الشباب الجديد تحدث عنه قليل من الصحفيين واعطوا لمحة موجزة عن حياته..
وتفاءل الكثيرون باسناد هذه الادارة التي تمثل جزءاً من نشاطنا الاجتماعي الرياضي ولعل الصمت الاخير الذي صاحب تعيينه وابتعاد الاضواء عن سموه.. يجعلنا نفسر ذلك بأن هناك شيئا يشغل بال سموه.. ويأخذ حيزا كبيرا من تفكيره.. الا وهو بلورة الفكرة الصحيحة التي يجب أن تكون عليها الرياضة في هذا البلد.. والطرق السليمة التي ستسير بها إلى مكان افضل.. ومعرفتي لسموه (ولعله قد نسيني تماما).. تبدأ في ربى الطائف.. وتحت ظلال الجبل العتيق جبل عجلان حيث كانت ظلال ذلك الجبل تغطي الساحة الكبيرة المنبسطة تحت الجبل والتي حولها سموه انذاك الى ملعب فيه مباريات احيانا وتمارين اخرى.. وكنت اعرف في سموه المهارة في طريقة اللعب وقد شارك بعض اخوته وابناء اخيه عبدالله في تلك التمارين وكنا نتابع ذلك باهتمام.
كما كانت المباريات المدرسية التي تجمعنا في دار التوحيد والمدرسة النموذجية من وسائل معرفتي لسموه وأن انسى فلن انسى الثمانية اهداف التي منينا بها من فريق مدرسته.. هذه بضع ملامح عن معرفتي لسموه.. اقصد بها ارجاع الفكر الى اصالة الادراك لدى سموه في فن الرياضة.. واذا ما انيطت به مسؤولية الرياضية في بلدنا اليوم.. ومسؤولية رعاية الشباب في بلدنا فانما هو قرار حكيم وفي محله.. وهي من الخطوات العظيمة التي تخطوها حكومتنا الرشيدة بقيادة الفيصل لاناطة الاعمال بالمختصين ليكون ذلك فيه نتيجة اكبر وفائدة أعم.. تحياتي لسموه وارجو أن نرى منه ما يبشر بمستقبل زاه للرياضة في بلادنا.
| 
