Friday 12th July,200210879العددالجمعة 2 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مع تسابق الرجال نحو الموظفات والمدرسات.. نساء يصرخن: مع تسابق الرجال نحو الموظفات والمدرسات.. نساء يصرخن:
موظفات: لو خيرونا لاخترنا وظائفنا لأن بعضهم لا أمان له
الطالبات: الشهادة أهم من الزواج والسبب أنانية بعض الرجال

تحقيق: سلطانة الشمري
بعد أن هدأ النقاش حول ماتناوله مجلس الشورى قبل شهور حول غلاء المهور وبعد أن أخذت ظاهرة العنوسة الحيز الأكبر من الجدل والتنظير من كتّاب وقراء وعلماء.. تطرقوا إلى أسبابها، ومن تلك الأسباب التي نوقشت: «تمسك الفتاة السعودية بالتعليم، وخصوصاً الجامعي».. ولكن لم يُلتفت لهذا السبب بشكل كافٍ ألا وهو:
لماذا تتمسك الفتاة السعودية بالشهادة الجامعية وتفضلها على الزواج وبناء الأسرة؟
وهنا يقفز سؤال آخر مُلح:
لماذا تحرص عليها كل الحرص، المرأة التي تزوجت قبل نيلها الشهادة، فعادت إلى مقاعد الدراسة وهي زوجة وأم؟!
وقد بينت إحصائية الرئاسة العامة لتعليم البنات ان عدد الخريجات في المرحلة الثانوية لعام 1420هـ قد بلغ 97349 طالبة.
ما سبب إصرار فئة كبيرة من هذا العدد الضخم من الخريجات، الذي يتضاعف عاماً بعد آخر، على الالتحاق بالتعليم الجامعي؟ مع علمهن المسبق أن الوظيفة قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن!!
طرح هذا التساؤل على عدد من الفتيات اللاتي هن الآن على مقاعد الدراسة في مختلف المراحل، وكذلك طرح على عدد من الطالبات «الأمهات» وعلى غيرهن من اللاتي لم يحصلن على الشهادة التي تؤهلهن للعمل بها وكذلك على بعض الرجال ومنهم المتزوجون من طالبات.. فكان هذا التحقيق:
تحدثت أولاً الأخت ح، البعيجان «جامعية عاطلة عن العمل منذ 5 سنوات» بشيء من الألم فقالت بنبرة حزينة: «لن ينفعني إلا جيبي»، وإذا تقدم لي من يريد الزواج وخيّرني بينه وبين شهادتي فسأختار شهادتي، فهناك بدلاً منه ألف رجل! وأردفت قائلة: ان الواقع المشاهد الآن من الصفات المطلوبة التي يفضلها الرجل في الفتاة التي يريد الزواج منها ان تكون عاملة وليس أي عمل بل يفضل عملها الحكومي على القطاع الخاص، وان كانت طالبة فيدعها تكمل دراستها حتى تنال الشهادة ومن ثم تعمل حتى تعينه على تكاليف الحياة!!
* وبسؤالها عن رأيها برجل يريدها عوناً له؟
قالت: لا فرق بين الرجال في الوقت الحاضر فكلهم ماديون وأشحاء، وأفضِّل الاستمرار في عملي مع ما يواجهني من متاعب ولا استجديه ان يعطيني مصروفاً فاليوم يتكرم وغداً يتنكر، وهذا ما أواجهه في حياتي، وكما قلت لكم لن ينفعني إلا جيبي فثقتي بالرجال سواءً كان أباً أو زوجاً أو أخاً مهزوزة.. لما أراه من واقعي وواقع غيري!
لا ألومها
* أما أم وليد فتقول: لا ألوم المرأة في ذلك والملاحظ الآن ان الرجل يركض خلف الموظفة وهناك المتزوج الذي يحب زوجته ولكنه يقول لها لابد ان اتزوج موظفة لتصرف علي وعليك!
أين كرامة الرجل هنا؟ لكن لا مانع من ان تتعاون معه ان كان غير متزوج من غيرها لكي يبنوا حياتهما الخاصة بالاتفاق بينهما.
اختاري بيتك
وعن هذا الموضوع تحدث علي الحديثي فقال ان هناك ضلعاً ثالثاً للمشكلة فالمتزوجات يفضلن الدراسة والوظيفة على بيت الزوجية، فلو كان الامر اختيارياً يجب ان يكون البيت وتربية الابناء في الاولوية لان هذا بناء مجتمع، ولا ينبغي ان يربى الأبناء على أيدي الخادمات لأن تأثير ذلك يتضح فيما بعد على هؤلاء الأبناء، وأكبر شهادة يعتز بها الوالدان عندما يكون الأبناء ناجحين في المجتمع ويشار لهم بالبنان فهذا دليل على تربيتهم السليمة، واضاف ان المجتمع الآن اصبح يشجع المرأة على تفضيل دراستها على بناء اسرة، أما من تريد الشهادة كصمام أمان، أو مصدر رزق عندما يتضح ان الرجل بخيل، فهذه مشكلة دخيلة علينا وإلا ما المانع ان تدرس وهي متزوجة، اما العمل فافضل ان كان لديها اطفال ان تبقى في البيت فأطفالها أولى باهتمامها.
نفسي نفسي!!
وحملنا السؤال نفسه الى الطالبة: س، س، جامعة الملك سعود، فبادرتنا قبل ان نكمله بقولها: في زمن اللهم نفسي نفسي أقول للرجل عفواً أيها الرجل الشهادة أوفى وآمن منك.. وظل شهادة علمية ولا شمسك!
* وبسؤالها عن سبب تحاملها هذا وإصرارها على تقديم نيل الشهادة على الزواج؟
أجابت ان أنانية الرجل وعدم قيامه بالمسؤولية المناطة به تجاه المرأة سواءً بالانفاق أو الرعاية هما دافعها الأول لاتخاذها هذا الموقف، كذلك هي تقول: بما ان المستقبل بيد الله تعالى فلا بد من اتخاذ الاسباب لتأمين هذا المستقبل، ولابد للمرأة ان تعتمد على نفسها وتجاهد حتى تنال الشهادة ومن ثم الوظيفة التي من خلالها تحصل على المادة التي تمكنها من شراء منزل يؤويها في حال تنكر الاخوة أو الزوج أو الأولاد لها وتخليهم عنها، فمن ينفعها حينذاك!؟
وتتساءل لماذا لايفكر الزوج بشريكة حياته من بعده؟ ماذا سيكون مصيرها خاصة في شيخوختها حتى يتركها في مهب الريح هكذا؟ هل أمن عليها من عقوق أبنائه أو طمعهم.
ابحث عنها الآن
أما سارة ع، ربة منزل وأم لأربع أطفال فقالت رداً على سؤالنا: تزوجت بعد ان نلت الشهادة الجامعية ولم أفكر بالوظيفة بعد ذلك، لكنني الآن ابحث عنها واتمنى الحصول على أي وظيفة مهما كانت متواضعة، والسبب في ذلك هو عدم شعوري بالامان، فاخوتي والعياذ بالله جبارون لايلتفتون لي ولو بطرف عين إلا إذا كانت لهم مصلحة لدي، وأبي تابع لزوجاته الثلاث ولا يسأل عني حتى في المناسبات والأفراح، أما زوجي فهو سبب ألمي فقد كنت أظنه عوناً لي فاتضح انه فرعون مع انه قريب لي، وتصرفاته وإهماله لي وغير ذلك من الأمور التي لا أود الإفصاح عنها تنبئ بأنه سيغدر بي يوماً ما، ولا مناص لي إلا تأمين مستقبلي ببيتٍ أو عقار يكون ملاذاً لي وعوناً في تكبد مشاق الحياة وحماية من غدر الزوج وانعدام نخوة ومروءة الاخوة.
أريد الأمان
وتؤيد سارة، الموظفة منال س،ع قائلة: ان سبب الحرص على نيل الشهادة الجامعية ومن ثم البحث عن الوظيفة هو عدم شعورها بالامان أسرياً واجتماعياً وان الشهادة العلمية هي مصدر اطمئنانها وهي السند القوي الذي تعتمد عليه بعد الله تعالى.. والمرأة في مجتمعنا للأسف لا تجد من يحنو عليها او يأخذ بيدها ان هي طلقت او ترمّلت ورجعت الى بيت أهلها فعطفاً على قسوة الطلاق تجد الإهمال العاطفي والمادي، والأقسى من ذلك ان كان لديها اطفال كحالي حيث تخلى عنهم والدهم بزواجه من أخرى، ومنع عنهم النفقة.. أما أهلي الذين رجعت إليهم مطلقة فألمس التذمر منهم تجاه أطفالي وانهم سببوا لهم بعض الضيق، واحمد الله كثيراً ان مكنني من نيل الشهادة الجامعية ثم حصولي على وظيفة تمكنت من خلالهامن استئجار منزل بقرب أهلي عشت به مع أطفالي بعيداً عن منة إخوتي وضعف أبي المادي.. وجور زوجي الفاقد لأبسط معاني.. الشهامة والنخوة.
لكل قاعدة شذوذ
ويخالف الآراء السابقة رأي هـ، العمر، فهي تقول: لماذا هذه النظرة التشاؤمية؟ فالمستقبل بيد الله تعالى، اما ماذكرته بعض الاخوات من القول إن رجال هذا الزمان لا أمان لهم فإنني أقول ان لكل قاعدة شواذ فكما ان هنالك الصالح هناك الطالح، والدنيا لم تعدم الخيرين فهناك من الرجال الذين يتصفون بكل معاني الرجولة من وفاءٍ وكرم ونخوة، ولا ينظر للمرأة إلا أنها إنسانة تستحق كل الاهتمام والرعاية، وهو كذلك يعامل زوجته بالحسنى وإن كره من المرأة شيئاً فلا يلجأ لإلحاق الضرر بها، وان وصل الأمر بينهما للطلاق فانه يؤدي كل الحقوق الواجبة عليه تجاه مطلقته.. واذكر لكم هنا قصة أحد أقاربي عندما طلق زوجته ترك لها منزله لتعيش فيه مع اطفالها ولم يقصر بأي شيء تجاههم، وقام هو باستئجار شقةٍ سكن بها عندما تزوج أخرى.. فهل تقولون إن الرجولة عدمت؟!
وقف معي
ويشاطر الرأي السابق رأي رانيا الشمري التي تعد الآن لتحضير رسالة الماجستير، حيث تقول ان حرصها على نيل الشهادة الجامعية نابع من رغبتها في تحقيق اكبر قدر من العلم حيث ترى ان تعليم المرأة ينعكس مباشرةً على المجتمع كيف لا وهي مربية الأجيال؟ وتردف قائلة انها تزوجت وهي على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية وهي الآن تعد لتحضير رسالة الماجستير والفضل بعد الله تعالى يعود لوقوف زوجها بجانبها..
أما زوجها عبدالله فعقَّب على حديث زوجته بقوله:
إن الفضل في استمرار زوجتي في الدراسة ثم تحضيرها للماجستير هو توفيق من الله تعالى أولاً ثم رغبتها وحبها للاستزادة من العلم ولم أمانع انا في ذلك لأنني مؤمن ان تعليم المرأة مهم جداً وانه سينعكس على تربيتها لابنائها وعلى طريقة تعاملها مع زوجها فحرص المرأة على نيل الشهادة في هذا الزمن أمر مهم وان لم تتوظف بها فطلب العلم أولاً ثم ما يأتي من الأسباب بعد ذلك.
ياليتني أكملت
وللمطلقات رأي هنا، فعندما طرحنا سؤالنا على شيماء، قالت بندم: ياليتني أكملت تعليمي!! لقد ضحيت بالشهادة الجامعية من أجل الزواج وطلب الاستقرار الذي تحوَّل الى طلاق وتشرد، وفوق ذلك حاجة مادية، لا أجد من حولي من يعطف علي أو يمد لي يد المساعدة فالكل تخلى عني بدءاً باخوتي الذين ذهبوا يتبعون زوجاتهم تاركينني وأمي المسنة في شقة صغيرة من راتب تقاعد أبي المتوفى والذي بالكاد يغطي ايجار الشقة ومصروفاتنا الأخرى.
الشهادة أولاً
وللمنافسة مع الغير دور أيضاً في الإصرار على نيل الشهادة الجامعية، هذا ما قالته فوزية سعد حيث انها حاولت المستحيل حتى دخلت الجامعة لأن أغلب بنات العائلة كما تقول جامعيات ولابد ان اكون بمستواهن، ولا يهمني بعد ذلك أي شيء آخر.
يدي على قلبي
وتقول المعلمة ف، أ، انها لم تضع نيل الشهادة أولاً شرطاً ومن ثم الزواج، فقد كان كل شيء نصيباً فهي كانت موظفة قبل طلاقها من زوجها الأول وتقدم إليها زوجها الثاني مع علمه المسبق انها مطلقة ولم يمانع في استمرارها في العمل، لكن الآن بدأت الحقيقة تتضح فهو كما يقال «داخل على طمع»، ويدي الآن على قلبي لأنني أشم رائحة خيانة لكن بعد فوات الأوان فقد كتبت المنزل الذي اشتريته من راتبي باسمه تحت إلحاحه بحجة صعوبة الاجراءات الرسمية التي تمنع المرأة من التملك إلا بشروط كما يقول، والله يستر علي وعلى أطفالي من التشرد او الجحود ان وقع ما أخشاه!!
تثبت شخصيتها
ص، ح، رجل أعمال، قال معلقاً على ذلك: المرأة عندما تفعل ذلك فهي لتثبت شخصيتها فقط ولو جلست في المنزل والورقة بيدها، واعتبر هذه الورقة مراهنة على فشلها من الآن في ظل الظروف التي نعيشها الآن.
ما تعليقك على خوف المرأة على مستقبلها مما يدفعها لهذا التصرف؟ قال: أؤيدها فالزواج ليس أماناً، وهو مسألة تعايش!!، والمرأة لابد ان تكون لها حياتها الخاصة وتعتمد على نفسها، والرجل لا ينبغي ان يتحمل اعباء الحياة لوحده!!
م، ض سيدة أعمال تقول: أنا غير متعلمة لكن لدي خبرة اكتسبتها من الممارسة لعملي في مشغل الخياطة الخاص بي، أما هذا الموضوع فلكل حالة ظروفها، ولو تقدم لي شخص كفء وأنا على مقاعد الدراسة فما المانع ان اجمع بين الزواج والتعليم؟
ما أجمل الشهادة
صفية معلمة وصاحبة محل تجاري ومطلقة مرتين تقول عن تجربتها: انها طلقت من ابن عمها وهي في الصف الأول الثانوي وهي حامل، فكافحت حتى نالت الشهادة الجامعية ومن ثم توظفت، لكن الطلاق كان نصيبها للمرة الثانية من ابن خالتها الذي تركها وهي حامل ايضا بعد ان تزوجها طمعاً في المحل التجاري الذي قامت بإنشائه من رواتبها، وعندما لم ترضخ لطلبه بان تعمل له توكيلاً على رواتبها ومحلها التجاري ودعها وهي في الشهر الأخير من الحمل بورقة الطلاق؟!
وتعلق قائلة: ما أجمل حنان الشهادة ولو كانت ورقة صماء!!
** وبعد:
يكاد الاجماع النسائي ان يكون على عدم الشعور بالأمان تجاه الرجل والمجتمع!
هل هذه الآراء نتائج للإفرازات السيئة التي نتجت عن حالات الطلاق الذي ما ان يقع حتى ينقلب مابين الزوجين من ود وسكينة، ولنقل ما كان بينهما من احترام.. الى عداوة وحرب ضروس لا يكاد يكون للعقل او العاطفة دور في ذلك!!
أيعقل ان المادة سيطرت على حياتنا؟ وان المشاعر وأواصر القربى أصبحت تقاس بالمادة؟!
أخذنا رأي الطب النفسي في هذا الموضوع فتحدث إلينا الدكتور محمد جمال عبدالغني استشاري في العيادات الاستشارية، وفي المستشفى العسكري قائلاً: ان هذا الموضوع هو من المشكلات التي تنعكس على علاقة المرأة مع زوجها، فهي في صراع مع نفسها.. هل تترك الدراسة من أجل الزواج أم تتزوج وتضحي بدراستها؟ وعموماً الدافع الرئيس لأكمال المرأة تعليمها هو استكمال لتقديرها لذاتها واكمال لمشوار ابتدأته في التعليم، وليس مشروعاً للحصول على الوظيفة غالباً فجزء كبير من هذا التوجه هو ان لديها القدرة على اكمال الدراسة لما تتميز به من القدرة الذهنية والذكاء واكتساب المعرفة وهذا بطبيعة الحال جزء من تكوين الشخصية عندها فينعكس هذا ايجابياً عليها من حيث استيعابها للاحداث وتحليل المواقف المحيطة بها بطريقة علمية ايضاً على طريقة تربيتها لأبنائها لذلك فهي لا ترغب ان يرغمها احد على التخلي عن دراستها، وان اجبرت فالأمل يبقى لديها لتحقيقه.. اما من تفكر بالشهادة كمصدر امان او كسلاح مستقبلي كما يقال فهذا ناتج عن بعض المواقف والمشكلات التي ربما مرت بها او سمعت عنها فتولد عندها الاحساس بعدم الامان، وبما ان الزواج علاقة من الممكن ان تستمر او تنتهي في أي لحظة فإن هذا يجعلها تفكر باستمرار كيف أحمي نفسي والشيء الوحيد هنا ان يبقى لدي القدرة المالية التي تأتي عن طريق العمل والعمل يأتي عن طريق التعليم، إذاً التعليم هنا مهم.. ومن الآثار السلبية لهذه النظرية ان بعض النساء يكون زوجها رجلاً ممتازاً بجميع المقاييس لكن خوفها سيطر عليها فتصر على اكمال دراستها والالتحاق بالوظيفة.. ومثال ذلك إحدى المريضات التي أتتني للعيادة وهي متعلمة وتحضر لنيل درجة الماجستير ومع ذلك تعاني من اكتئاب لأن الإحساس بعدم الأمان للزوج سيطر عليها فانساقت وراء دراستها وأهملت بيتها وزوجها الذي حضر معها وكان رجلاً طيباً ومحباً لها.
أيضاً إحدى المطلقات بناء على تجربة عاشتها أصرت على إكمال تعليمها بعد طلاقها من زوجها الذي كان يعاملها بقسوة وبخل، وبعد ان توظفت تقدم لها رجل يطلبها للزواج بشرط ان تترك عملها فأبت لأن وظيفتها تضمن لها استقلالاً مادياً ومعنوياً، فوافق الزوج على استمرارها بعملها بعد ذلك.. ومن الحالات ايضا بعض الازواج الذين يأخذون رواتب زوجاتهم العاملات، فالزوجة هنا تعطيه ربما بدون رضا لكن ليس لديها الاستعداد ان تتخلى عن وظيفتها وان خسرت بعض مرتبها فبقاؤها في وظيفتها يعطيها مكسباً معنوياً أكثر من المكسب المادي لديها.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved