* الرياض - واس:
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيس الاتحادالسعودي لكرة السلة عضو المكتب التنفيذي في اللجنة الاولمبية العربية السعودية الاسباب الحقيقية التي أدت الى انسحاب ممثلي الاتحادات العربية من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي الذي عقد في القاهرة يوم 1/7/2002م، حيث قال سموه: إن المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب قد استقبل التقارير التي رفعت من الرئيس السابق واللواء المتقاعد حسنين عمران مع أن ذلك مخالف للانظمة واللوائح التي يعمل بها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ففي دورته رقم «24» التي عقدت يومي 30و31 يناير 2001م بمقر الامانة العامة بجامعة الدول العربية قد أقرت فيها لوائح مختلفة من أبرز بنودها الاقرار بأن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب هو المرجعية النهائية للاتحاد العربي للالعاب الرياضية والذي يشكل بدورة مرجعية للاتحادات الرياضية العربية جميعاً.
وتساءل سموه كيف يقبل القائمون على مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أن يخالفوا اللوائح التي أقروها بأنفسهم؟ ويدعون شخصاً واحداً يتصرف عندما قرروا الانسحاب من الاجتماع تعاملوا مع هذا القرار حسب الشرعية والنظام المطبق فيما بين المجلس والاتحاد العربي للالعاب الرياضية في وقت عمل حسنين عمران بمخالفة معظم البنود بدءاً من الخطة الاولى التي وجه فيها خطابات لبعض الاتحادات طالبا منهم عدم حضور اجتماع الجمعية العمومية بحجة أنهم لم يبادروا لتسديد المبالغ المالية لصندوق الاتحاد العربي مع أن اللائحة تتطلب مرور ستين يوما بعد أن يتم توجيه خطاب إنذار وعقب ذلك تطرح القضية على مجلس الاتحاد والجمعية العمومية علما أن رئيس الاتحاد السابق كان في بداية الأمر قد وجه خطابات لجميع الاتحادات الأهلية بالحضور محتفظين بحق التصويت إلا أن الحال تبدل تماما بعد خطابنا الموجه إليه مباشرة والمتضمن أنه لم يرفق جدول الاعمال والوثائق الخاصة به من قبل الامانة العامة.
كما أن الاعتماد للنظام الأساسي الموحد من قبل مؤتمر الاتحادات العربية الرياضية «98» وصدقت عليه الجمعية العمومية للاتحادالعربي للالعاب الرياضية إلى جانب تأجيل إجراء انتخابات أعضاء مجلس الادارة إلى ما بعد النظام الاساسي المتفق عليه ليتم انتخاب الاعضاء بموجب أحكام النظام الجديد فبادر عمران إلى تغيير كل الامور ولخبطة جميع الأوراق في اجتماع القاهرة والتي من بينها عمل بطاقات خاصة لدول منحها صفة التصويت وأخرى مستمعة وهم في كل الاحوال لايرغبون في تجاوز النظام لذا شكلوا لجنة برئاسة دعي لها كامل الدول الاعضاء والتي استجابت معظمها الشيء الذي أعطاهم صفة الشرعية.
وجدد الأمير طلال بن بدر تساؤلاته بالقول في مؤتمر صحفي عقده امس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الاولمبي بالرياض أنه إذا كان عمران اعتاد على مخالفة الانظمة والقوانين فما هو رأي المكتب التنفيذي الذي استقبل تقريراً أبلغ مايقال عنه إنه طعن في لوائحهم وقراراتهم وهو رجل أراد أن يتحكم في جدول الاعمال بطريقة دكتاتورية. كما تساءل سموه بماذا نفسر لوائح عمران المزاجية التي تنص على عدم اشتراط عضوية الاتحاد الدولية وقبول عضوية إحدى الهيئات أو المنظمات التي تخدم كرة السلة وتجميد العضوية بسبب التخلف من دون المشاركة لمدة سنتين من دون أن يعطي فرصة لقبول العذر ومن ثم مساواة ذلك مع التخلف بدون عذر مقبول والاقرار بأن الجمعية العمومية هي السلطة العليا للاتحاد وخالف ذلك بمنع الجمعية العمومية اضافة بند مايستجد من أعمال ومن ثم مناقشة أمور قد تستجد لظروف قاهرة ولم يسمح للاعضاء الدوليين العرب بالهيئات التنفيذية القارية والدولية بأن يكونوا أعضاء في الجمعية العمومية ومنع حق مناقشة أي موضوع غير وارد بجدول أعمال الجمعية العمومية و منح الامين العام حق رئاسة الجمعية العمومية ومنح حق الدعوة لجمعية عمومية طارئة للرئيس او مجلس الادارة مقابل حق الدعوة اذا طلبتها ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العمومية وأعطى لمجلس الادارة صلاحية القيام بأعمال الجمعية العمومية في حال عدم اكتمال النصاب القانوني و لم يحدد العدد المطلوب كحد أدنى لعدد الاعضاء المتبقين بعد الانسحاب اذا بدأ الاجتماع صحيحاً وأعطى للامين العام صلاحية اعتماد الوثيقة الرسمية التي سبق وان طالب بأن تعتمد من اتحاد ممثل الاتحاد باجتماع الجمعية العمومية و حصر رئاسة الاتحاد بدولة المقر ومنح أعضاء مجلس الادارة حق الترشيح لمناصب مجلس الادارة.
وأضاف سموه ان اللواء متقاعد حسنين عمران غير بنود أقرت من المجلس والاتحاد العربي للالعاب الرياضة بحثا عن المحافظة على مركزه والمؤسف جدا أن يجد دعما من البعض في اتحادات أهلية مؤكدا أن سموه لايطالب إلا بتطبيق اللوائح ووجه سؤالا مباشر للمكتب التنفيذي للمجلس مضمونه يقول هل يرضون لأحد أن يهمش قراراتهم ومن ثم يفقدون مصداقيتهم.
وذكر سمو الأمير طلال بن بدر أن هناك قضية وهمية أثيرت من قبل الرئيس السابق إعلاميا مفادها أننا حضرنا إلى القاهرة لأخذ المقر ونحن على العكس من ذلك نرحب في استمراريته وندعو الاتحاد المصري بالانضمام إلينا وتطبيق الانظمة وألا يسمحوا لأحد بالعبث بمقر الاتحاد العربي.
(عن الطبعة الثالثة امس) | 
