* س: - نحن مجموعة من المساهمين نملك محلات تجارية لكن يشكل علينا كيفية اخراج الزكاة خاصة ونحن نحرص على الزكاة حتى لا تتداخل السلع فكيف لنا السير على طريقة بينة..؟
س.ع - و - ع.ع - و - م.م.. المهنا - الرياض
* ج: - هناك أربعة طرق للسير على كيفية الزكاة من المحلات التجارية لعلها تساهم في وضع أمر مهم لحل مشكلات التردد والنسيان والتداخل والتقديم والتأخير في اخراج الزكاة، هذه الطرق لعلها بعد فهمها تضع حدا لما ذكرت مبديا أملي بسرعة الاتصال في حال صعوبة تطبيق أي منها:
الطريق الاول جعل شهر محرم أو صفر أو أي شهر من شهور السنة الهجرية المباركة «بداية لاخراج الزكاة» وذلك بعد مرور حول كامل على الشهر المعين قبل ذلك فالبداية مثلا هكذا:
1- البضاعة اجمالا «000 ،100» مثلا.
2- البداية / محرم 1424هـ.
3- تمام الحول / محرم 1425هـ.
وهكذا يستمر على هذا، وفي حال ازدياد الدخل «الربح» فانه يضاف الى رأس المال لأنه جزء منه فيزكى تبعا له ولو لم يمر الحول على الربح.
فمثلا:
1- البضاعة اجمالا «000 ،100».
2- البداية كما سبق.
3- تمام الحول كما سبق.
4- الربح «000 ،20» مثلا.
5- الزكاة تكون على «000 ،120».
وهكذا..
وفي حال الخسارة او في حال استمرار ركود رأس المال «000 ،100» فتكون الزكاة هكذا:
1- «000 ،100» مرور حول / الزكاة.
رأس المال/ 12 شهرا/2500.
2- 000 ،90/ مرور حول/ الزكاة.
خسارة عشرة آلاف ريال/ 12 شهرا/2250.
الطريق الثاني/ حصر البضاعة «السلع» ومن ثم تصنيفها حسب بيان ثابت فتكون على هذا النحو مثلا:
1- البداية محرم/1423هـ 5/1/1423هـ.
2- تمام الحول محرم / 1423هـ 5/1/1423هـ.
الصنف:
حليب / أرز /سكر. الخ..
فيوضع تاريخ ايداع كل سلعة في «الحاسب» أو ورقة مستديمة ويكتب الذي بيع والذي مضى عليه الحول - وهكذا.
الطريق الثالث/ الدقة المركزة في عملية متابعة:
1- العرض/ يزكيه مالكه بعد مرور الحول.
2- البيع/ يزكى الربح مع رأس المال.
3- الاعادة/ لا زكاة عليه/ يزكيه مالكه.
4- الربح/ مثل رقم «2».
5- الخسارة تزكى القيمة المباعة.
الطريق الرابع/ الاستعانة بمحصل متابع جيد لمثل هذا وتخويله حصر وبيان قدر الزكاة كل عام على ان يكون أميناً عالماً بما يصنع.
وهذه الطرق معها غيرها لكن هذه من اسلم الطرق فهماً لمن حرص ويحرص على أمر دينه ودنياه.
ويصلح هذا كذلك للذين يتجرون في بيع وشراء:
الآلات وقطع الغيار لمواد الزراعة والصناعة والسيارات والكتب والملابس ومواد البناء ونحوها مما هي ضمن ما اشرت اليه في هذا.
| 
