بإيجاز

تعقيباً على «مكافأة نهاية الخدمة»
انظري يا أختي بكلتا عينيك لابعين واحدة
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد:
تصيبني الدهشة وانا أقرأ ذلك الاسلوب وتلك العبارات التي تتحدث بها المرأة حينما يظلمها زوجها عندما يطلقها او يتزوج عليها، او بالاحرى تصيبني الدهشة وانا اقرأ لكاتبة ما وهي تروي بحزن شديد مأساة هذه المرأة أو تلك بأسلوب لا يخلو من تهكم وفضفضة حريم، ولكي تثبت لها انها جديرة بأخذ الثأر لها من الرجل فنراها تستخدم اسلوبا والفاظا تعتقد هي انها مناسبة لهد كيان الرجل «ياعيب الشوم عليك»!
لقد قرأت للاخت اميمة عبدالعزيز زاهد وتحت عنوان «مكافأة نهاية الخدمة» الذي نشرته الجزيرة على صفحة مقالات بتاريخ الجمعة 24/4/1423هـ ما يؤكد لي صدق ما اقوله حيث انها «سامحها الله» عمدت الى العاطفة وعزفت على وترها، ونسيت او تناست لكونها امرأة أخذتها الحمية على بنات جنسها على ان تنصف شقيقها الرجل ولو بكلمة واحدة.. ولقد تضخم عندها هذا الشعور لدرجة انها سألت «من أعطى الحق للزوج بالتغيير وقتما شاء وان يضفي على حياته رونقاً بعد شعوره بالملل من طول العشرة» ولو سألت نفسها أليس للزوج الحق في الزواج بأربع لهان عليها وقع المصيبة، ولتوفر على نفسها عبثية تلك الاسئلة..
ختاماً:
آمل من المرأة وهي تتحدث عن زواج الرجل بأخرى أو طلاق زوجته لسبب هو يعلمه ان تنظر الى القضية بكلتا عينيها، وليس بعين واحدة حتى لا تظلم او تغش..