Friday 12th July,200210879العددالجمعة 2 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عبدالمحسن الحكيرلـ « الجزيرة »: عبدالمحسن الحكيرلـ « الجزيرة »:
انتشار الاستراحات ساهم في تشتت الأسر وغياب راعيها
أكثر من أربعة مليارات ريال صُرفت على الاستراحات في الرياض

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
حذَّر الشيخ عبدالمحسن الحكير رجل الأعمال المعروف من مغبة انتشار الاستراحات بهذا الشكل المخيف معللاً ذلك بمساهمتها في تشتت الأسر وغياب رب الأسرة عن أسرته وأطفاله، وقال الحكير في تصريح خاص «للجزيرة» ان المجتمع مطالب بالاستفادة من الحدائق في الأحياء، فقد كلفت الدولة الكثير من المال والوقت والجهد محملاً أسباب العزوف عن الحدائق إلى أرباب الأسر الذين يقضون جل أوقاتهم في الاستراحات ومضى في حديثه قائلاً: أولاً يعرف الجميع انني من المشجعين لرابطة الأسرة وان الأسر يتطلب تقويتها بمعنى أن يكون رب الأسرة دائماً مع أسرته وفي مكان مميز يلم الشمل ويوجد السعادة، ونحن هنا في المملكة وخاصة في الرياض جذبت الاستراحات أرباب الأسر عن أسرها.
أكثر من أربعة مليارات ريال سعودي:
والاستراحات في الرياض صُرف عليها اكثر من أربعة مليارات ريال سعودي كل الطاقات وكل الأموال تذهب سدى في هذه الاستراحات التي اعتبرها اكبر تفرقة أسرية موجودة في الاستراحات ومن أبرز مضارها تكلفة اقتصادية على كل بيت ثانياً انها قد تكون مصدراً من المصادر الخطرة على مجتمعنا.
كما ان كثيراً من هذه الاستراحات أصبحت مكاناً لترويج الكثير من الأمور التي تفشت في المجتمع وهي ظاهرة المخدرات. والتي يلعب الدور الأساسي فيها العمالة الموجودة في هذه الاستراحات والتي يتحمل ملاك هذه الاستراحات المسؤولية عنها كاملة لأنه هو الذي أحضر هذه العمالة وأبقاها بين جدران هذه الاستراحة كل أمواله صرفها في هذه الاستراحة وترك أبناءه محرومين من نفقاتهم الضرورية وكنت أرى ان نستبدل هذه الاستراحات بمجمعات ترفيهية في الأحياء تتيح الفرصة لاجتماع الأسرة كما أنها ستكون مراقبة من الدولة ومن المجتمع. أما في الاستراحات فقد تكون بعيدة عن العيون كما انه مطلوب إيجاد أيضاً جمعيات في الأحياء تتولى كل شيء يخص الحي وسكانه.
وحمّل الشيخ الحكير الإعلام مسؤولية كبيرة في تناول هذا الموضوع وتبصير المجتمع بكل شيء يعود عليه بالنفع والفائدة.
وعلق الحكير آمالاً كبيرة على الحوار المباشر ومناقشة كل شيء يهم المجتمع.
ثم ختم كلامه بقوله: أعود في نهاية حديثي للتأكيد على أننا نقول هذا الشيء وكلنا نريد خدمة هذا الوطن ومواطنيه.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved