Friday 12th July,200210879العددالجمعة 2 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بعد أن ظل يتيماً بأمر لجنة التنشيط بعد أن ظل يتيماً بأمر لجنة التنشيط
أين (الطائف أحلى) من الإذاعة والتلفزيون!

* الطائف - عليان آل سعدان:
رغم مضي أكثر من عام على الأوبريت الذي قدمه الفنان عبدالله رشاد (ابن الطائف) بعنوان: (الطائف أحلى) الذي كتب كلماته الشاعر ثامر ابراهيم الميمان في افتتاح مهرجان الطائف السياحي العام الماضي الذي اشتق شعاره من هذا الأوبريت واستمر هذا الشعار في مهرجان الطائف كهذا العام تحت شعار (الطائف أحلى وأحلى) وبالتالي سيظل الطائف على المدى البعيد أحلى وأحلى مليون مرة وما حققه هذا الأوبريت الذي تقول مطلع كلماته:
الطائف أحلى
الطائف أحلى
هي عروس كل المصائف
شمسها تشرق علينا
ليلها عطر وسوالف
يا تراحيب المطر الطائف أحلى
شبت النار وفوح دلة
ليل شعار وقرص ملة
من نجاح متميز اسهم كثيراً في لفت الانتباه بهذا الأوبريت الغنائي الرائع للفنان عبدالله رشاد من خلال اذاعته في محطة ال mbcfm خلال افتتاح مهرجان الطائف العام الماضي بحضور الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، إلا ان الطائف هذا العام افتقدت مثل هذا الأوبريت الهام الذي اعتبره المتابعون لنشاطات مهرجان الطائف (كوما) وكل البرامج والمهرجانات الأخرى (كوما آخر) مما جعل المسؤولين في لجنة التنشيط السياحي بالطائف تعتمد على أوبريت الطائف للعام الماضي كمقدمة للرسالة اليومية مدفوعة لمحطة إذاعة تلفزيون الشرق الأوسط إلى mbcfm.
رغم ان هذا الأوبريت وكلماته لا تمثل دعاية لشركات أو مؤسسات تجارية وإنما يتغنى هذا الأوبريت بمدينة تاريخية وسياحية فنتمنى من ال mbc ان تسهم في إقرار هذه الأوبريت في أي وقت خارج نطاق الرسالة اليومية للمساهمة في لفت وشد انتباه المصطافين للتطور السياحي ومميزات وعادات الطائف التي تفتح ذراعيها للسياح والمصطافين.
وكذلك الحال لمحطات إذاعاتنا إذاعة الرياض والبرنامج العام وتلفزيوننا ونسأل عن تجاهل بث مثل هذا الأوبريت في هذه الأيام.
(1)
الموت، عري في أعين غريبة تفرك
أعضاءك بالكافور وبالمسك الذي يحث الدمع.
(2)
بهدوء ينفتح الباب
لتدخل لمعة
لم تكن لشمس
هاهي مدية
أنجزت حلمي
وخرجت معتمة بالدم
(3)
لأصدقاء هم الذين يمرون خافضي
الأصوات.. لئلا أربك حنينهم.. أو ارتكب
قلقاً لأرواحهم، كيما يأوون إلى النوم
بكمال الطمأنينة.
ذات الأصدقاء الذين وفروا لي
الليل كي انشغل بهم. الأصدقاء
الذين صاحبوا فؤادي وآزروا عريه.
ذاتهم من رفت أعينهم أواخر الليل حينما
التوت قدمي وحيداً. وهم من هدرت
لوعتهم لحظة تطاير دمي على جدار غرفة خالية
هاهم الآن
يمرون خافضي الأصوات
يسترون حفيف الثياب
يقصدون باباً طارفا
ويقتصدون في وقع نعالهم

أحمد الملا

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved