Friday 12th July,200210879العددالجمعة 2 ,جمادى الاولى 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

العلامة حمد الجاسر العلامة حمد الجاسر
صحتي لم تساعدني لممارسة الجري والألعاب الرياضية

  العلامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر رحمه الله تأريخ طويل في طلب العلم والمعرفة لا يجهله الدارسون والمتابعون لشؤون العلم والمعرفة لكن العلامة الجاسر الذي فقدت البلاد بوفاته واحدا من روادها البارزين كمؤرخ وأديب في حياته جوانب كثيرة تحضر وتغيب بحسب ما ينشر عنه من أحاديث صحفية وهي قليلة قياساً بتأريخه وحجمه.. في شواطيء اخترنا لكم بعضا من اجاباته لبعض من اسئلة وجهت له في أطار مشروع
النادي الأدبي بالرياض لتسجيل شهادات الجيل المكون لتأريخ المملكة الثقافي.
؟
* .................؟
عشت في أول النشأة ليس في القرية التي ولدت فيها من المثقفين سوى جدي لأمي وثقافته دينيه بحته وكذلك بعد أن أنتقلت وأتيت إلى الرياض في سنة 1341ه فقد حفظت القرآن الكريم نظراً واتجهت لحفظ ما اعتاد الطلاب حفظه مثل (ثلاثة الأصول) و(الأربع القواعد) وكانت صلتي بالمثقفين ضعيفة لصغر سني ولكني في عامي 1346ه 1347ه اتجهت لطلب العلم فتلقيته من الشيخ سعد بن حمد بن عتيق والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ محمد بن عياف.
* .................؟
كانت المدارس التي تلقيت فيها الدراسة وهي من نوع (الكتاتيب) لا تعنى بشيء من الأنشطة الثقافية أو الرياضية وما كانت صحتي إذ ذاك تمكنني من مشاركة لداتي فيما اعتادوا ممارسته من أنواع الرياضة كالجري والألعاب الأخرى بل كنت منقبضا عنهم مع انه كان لهم أنواع من النشاط الرياضي ليست معروفة في العهد الحاضر.
* .................؟
عشت فترة تقارب ست سنوات من عشر سنوات من القرن الماضي في مكة المكرمة فقويت صلتي بأشهر الأدباء في تلك الفترة كمحمد حسن عواد وعبدالقدوس الأنصاري ومحمد سعيد العامودي وحسين سرحان ومحمد حسن فقي وغيرهم وان كانت تلك الصلة ليست قوية بسبب بروز أولئك وتقدمهم في السن.
وأذكر أنني مع عدد من لداتي من الشداه قمنا بجمع مقالات وأشعار في كتيب نشر بعنوان (نفثات اقلام الشباب الحجازي) كتب الشيخ محمد سرور (شيخ الأدباء) مقدمته وطبع سنه 1355هـ.
* .................؟
إبان دراستي في المعهد في مكة المكرمة سنة 1359ه وما بعدها اتجهت لمطالعة الكتب الحديثة والمجلات التي كنت في الفترة الأولى منصرفاً عنها لتحذير بعض علمائنا من مطالعتها إلا أنني تأثرت أثناء الدراسة بعالم جليل مصري هو الشيخ محمد بن عبدالرزاق حمزة فمع أن دراسته دينية إلا أنه كان واسع الاطلاع ذا إلمام بجميع العلوم فكان بحثنا على أن نقرأ كل ما يقع تحت أيدينا وكانت الصحف والكتب الحديثة ترد إلى مكة لبعض المختصين بقلة فكنت أحرص على الاطلاع على ما يتهيأ لي منها وكان أحد أصدقائي وهو الشيخ عبدالله بن سليمان المزروع رحمه الله ذا صلة قوية بمشاهير رجال الدولة وهو إنسان طُلعه، فقل أن يسمع بكتاب حديث ذا صلة ببلادنا أو ينشر بحث في مجاله من هذا القبيل إلا ويسارع بطلبه من مصر. كانت تصل إليه تلك الكتب ولا يبخل بإعارتها بل كان يتحفني دائماً قبل غيري بالاطلاع عليها ويحثني على التعليق على بعضها وقد يسمع مني بعض ملاحظات فيسارع بكتابتها ونشرها منسوبة إلي قبل ان يعرضها علي واذكر من ذلك انه كتب عني ملاحظات تتعلق بوصف أودية المدينة في الرد على مقال لأحد الكتاب ونشرها في مجلة «المقتطف» موقعه باسمي وتحت «قاضي ينبع» وما كنت إذ ذاك قاضياً في هذه البلدة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved