* الرياض - تركي بسام:
محمد عبده.. وأحلام قصة نجاح برغم الفارق الزمني بينهما والفارق الفني، فمحمد عبده له الباع الطويل الذي قضاه في الساحة الفنية ولازال يتعامل بكل قدرة وعلى جميع الأصعدة، فعلاقته مع الإعلام متميزة وأخباره ولقاءاته تجدها في كل مكان متواكباً مع حفلاته في كل مكان، ورغم تواجده في أغلب الحفلات إلا أنه أيضا الأول في الأجر والحضور.. وذلك لأن محمد عبده تعامل مع فنه على انه تاريخ ومستقبل، تاريخ يجب الحفاظ عليه وعدم هدمه، ومستقبل يجب النظر إليه مع احتياجات السوق.
أحلام تحاول تقليد محمد عبده فهي إحدى القلائل التي أثبتت قدرتها على انها فنانة الخليج الأولى بعد ان منحها فنان العرب هذا اللقب الذي تستحقه بكل اقتدار، وهي فنانة رسمت لنفسها خطاً تصاعدياً في النجومية رغم انها كادت ان تسقط في بداياتها لكنها تداركت واستطاعت ان تتعامل مع الإعلام بكل دبلوماسية لذلك نجحت وأصبحت الأولى، وهذا الموضوع أسقط بعض الفنانين حيث لم يعرفوا التعامل مع الإعلام.. وهو ما يجعل هناك شيئا من التقارب والتشابه بينها والفنان محمد عبده.
| 
