الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت نبأ الخطة الأمريكية لتطعيم أكثر من 500 ألف عامل أمريكي في مجال الرعاية الصحية والإسعاف ضد مرض الجدري خوفا من شن هجوم إرهابي باستخدام ميكروب هذا المرض، وفي صفحة الشئون الدولية أبرزت نبأ تشييع جنازة نائب الرئيس ووزير الأشغال العامة الأفغاني عبد القادر والذي تم اغتياله في وسط العاصمة كابول.ونقلت الجريدة عن الرئيس الأفغاني قوله إنه أمر بتشكيل لجنة برئاسة أحد نوابه للتحقيق في الحادث وإذا لم تحقق هذه اللجنة نتيجة سريعة فسوف يطلب من دولة أجنبية مثل ألمانيا أو أمريكا المساعدة في التحقيق، وحول العلاقات العربية الأمريكية نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «تراجع العلاقات العربية الأمريكية»، وفي عنوان فرعي قالت إن العلاقات التعليمية والتجارية والسياحية هي أكثر المجالات التي تضررت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وأشارت الجريدة إلى تراجع رغبة الطلبة العرب في الدراسة أو السياحة في الولايات المتحدة.وفي صفحة الرأي نشرت افتتاحية تحت عنوان «خيار الرئيس»، تناولت فيها المأزق الذي يواجه الرئيس الأمريكي جورج بوش بسبب سلسلة فضائح الشركات المتلاحقة والتي تهدد فرص نجاح الجمهوريين في الانتخابات التشريعية القادمة في نوفمبرالقادم.
وفي افتتاحية أخرى تحت عنوان «السيد بوتين والديكتاتور»، علقت الجريدة على نظام الحكم في جمهورية بيلورسيا المجاورة لروسيا وقالت إن هذا الحكم ديكتاتوري وعنيف. نيويورك تايمز- أشارت إلى الموقف البارد للمعارضة الكردية في شمال العراق بالنسبة إلى الخطط الأمريكية لضرب العراق والإطاحة بالرئيس صدام.
ونقلت عن قادة الأكراد قولهم إنهم لن يشاركوا في أي عمل أمريكي يحمل قدرا من المخاطرة ويجعل الأكراد هدفا لانتقام الجيش العراقي كما حدث عام 1991 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب. وتحت عنوان «كانوا يتوقعون طالبان لكنهم وجدوا الرعب»، قالت الجريدة إن القوات الأمريكية بعد قصف القرى الأفغانية في الأول من يوليو انطلقت تفتش منازل هذه القرى بحثا عن عناصر من طالبان والقاعدة ولكنها لم تعثر سوى على الرعب في عيون الأبرياء الأفغان الذين سقطت القنابل الأمريكية فوق رؤوسهم لتحول حفل الزفاف إلى مأتم كبير.
لوس أنجلوس تايمز اهتمت بتداعيات فضائح الشركات الأمريكية فنشرت تقريرا تحت عنوان «فضائح الشركات تدفع الحزب الجمهوري إلى التفكير في الإصلاحات»، وقالت فيه إن تصاعد الغضب العام في أمريكا بسبب سلسلة فضائح الشركات الكبرى دفع الرئيس بوش وأعضاء حزبه إلى تكثيف الجهود لإصلاح النظام المحاسبي والرقابي على شركات القطاع الخاص في أمريكا. وفي صفحة الرأي تناولت الجريدة الموقف في أفغانستان في افتتاحية تحت عنوان«مهمة قرضاي الكبرى»، قالت فيها: إن قرضاي مطالب بإعادة الاستقرار إلى بلد ظل يحارب لمدة عشرين عاما وتسيطر عليه النزاعات القبلية ويرفض الخضوع لأي حكومة مركزية وهذه هي المهمة الصعبة لحكومة قرضاي الانتقالية. وفي مقال تحت عنوان «بعد كارثة الإرهاب»، نشرت الجريدة مقابلة مع المناضل الفلسطيني حسن سلامة أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس المعتقل حاليا في إسرائيل بتهمة التخطيط لعمليات استشهادية ونقلت عن سلامة تأكيده أن الاحتلال هو سبب العنف لأنه شخصيا نشأ في أسرة لا تتحدث في السياسة كثيرا لكن موقفه تغير بعد مشاركته في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عندما كان في المرحلة الثانوية.
البريطانية
الإندبندنت تقول إن العديد من البرلمانيين البريطانيين حذروا الحكومة من أنهم سيعارضون بشدة أي محاولة لتخفيف القيود المفروضة على تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن احتجاجات أعضاء مجلس النواب من حزب العمال بدأت بعد أن علموا أن وزير الخارجية جاك سترو يستعد للإعلان عن تعديل قيود تصدير السلاح للسماح بتصدير معدات ستستخدم في تجهيز مقاتلات أمريكية من طراز إف-16 ستحصل عليها إسرائيل. وذكرت الإندبندنت أن القوات الجوية الإسرائيلية تستعين بمقاتلات الإف- 16 في الغارات التي تشنها على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحسب ما جاء في الصحيفة فإن التعديلات التي ينوي جاك سترو إعلانها هي بمثابةالتفاف حول الحظر الذي فرضته الحكومة البريطانية ذاتها على تصدير المعدات العسكرية لإسرائيل إذا كانت ستستخدم في القمع الداخلي أو العدوان الخارجي.
الجارديان نشرت تقريرا حول شائعات تقول إن المخابرات البريطانية تؤوي أحد زعماء تنظيم القاعدة وأفراد أسرته وتوفر لهم الحماية سرا. وذكرت الجارديان أن داعية يعرف باسم أبو قتادة ويعتقد أنه من زعماء تنظيم القاعدة قد اختفى من منزله في العاصمة البريطانية لندن في ديسمبر- كانون الأول الماضي- وأشيع وقتها أنه غادر بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن مجلة تايم الأسبوعية الأمريكية نشرت تقريرا نقلت فيه عن مسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية أن جهاز المخابرات البريطاني يؤوي أبوقتادة الذي يعتقد أنه الذراع الأيمن لأسامة بن لادن في أوروبا وزوجته وأبناءه في مكان سري وقد نقلت التايم عن مصدر استخباراتي أوروبي قوله: إن المخابرات البريطانية عقدت صفقة مع أبو قتادة تنص على عدم القبض عليه أو طرده واستضافته في مكان سري مقابل حرمانه من الاتصال بأعضاء الجماعات الدينية المتشددة في بريطانيا وأوروبا.
وذكرت الجارديان أن مسؤولا بريطانيا وصف تقرير مجلةتايم بأنه «هراء»، وأشارت الجارديان إلى أن الشرطة الألمانية كانت قد عثرت على أشرطة فيديو لخطب أبو قتادة الدينية في شقة بمدينة هامبورج كان يعيش فيها محمد عطا الذي يعتقد أنه كان من قادة هجمات الحادي عشر من سبتمبر- أيلول على الولايات المتحدة. وتقول الصحيفة إن أبو قتادة البالغ من العمر أربعين عاما استقر في لندن مع زوجته وأبنائه الأربعة منذ ثمانية أعوام.
|