Tuesday 9th July,200210876العددالثلاثاء 28 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أقوال الصحف أقوال الصحف

الأمريكية
افتتاحية«واشنطن بوست»
واشنطن بوست أبرزت التحول الجديد في الحرب الأمريكية ضد الإرهاب من عمليات القصف الواسعة إلى عمليات البحث والتتبع المحدودة عن بقايا القاعدة وطالبان باستخدام عناصر من القوات الخاصة والمخابرات.
وقالت الجريدة ان الأسلوب الجديد بمثابة تحول كبير في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في أفغانستان. ومن فلسطين المحتلة أبرزت الجريدة نبأ استشهاد سيدة فلسطينية وطفلتها الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها العامين برصاص القوات الإسرائيلية في قطاع غزة. ونقلت الجريدة عن أحد مرافقي الشهيدة الفلسطينية في السيارة التي استشهدت فيها أن مشهد السيدة والرضيعة كان بشعا ولا يمكن نسيانه. وفي صفحة الرأي وتحت عنوان «تغيير الموضوع»، كتبت ماري ماكجروري تقول يجب أن يكون من بين مستشاري الرئيس جورج بوش المقربين من يحذره من أن تغيير الحكومات في الدول الأجنبية ليس بمثل سهولة تغيير الموضوع فالرئيس يبدو مصرا على تغيير الحكام على مستوى العالم دون أن يدري عواقب هذه السياسة. وحول السياسة الداخلية للرئيس بوش في الحرب ضد الإرهاب كتب فيليب هايمان ينتقد الإجراءات الأمنية المتعسفة التي تتخذها إدارة بوش وتمثل انتهاكا لحقوق الإنسان والحريات المدنية والدستور بدعوى الحرب ضد الإرهاب.
نيويورك تايمز أبرزت نبأ قيام السلطات الأمريكية بتطعيم أكثر من نصف مليون عامل في مجال الرعاية الصحية والإسعاف ضد الجدري خشية التعرض لهجوم إرهابي باستخدام ميكروب هذا المرض الذي توقف العالم عن إعطاء تطعيم له بعد القضاءعليه نهائيا. ومن أفغانستان قالت الجريدة: ان اغتيال وزير الأشغال العامة الأفغانية هوضربة للرئيس الأفغاني حميد قرضاي الذي يناضل من أجل تثبيت سلطة حكومته. ومن إيران أبرزت الجريدة نبأ المظاهرات الطلابية الحاشدة للمطالبة بتسريع وتيرة الإصلاحات في إيران والحد من نفوذ المحافظين.
وفي صفحة الرأي تناولت الجريدة قضية فساد الشركات الأمريكية تحت عنوان «علاج فساد الشركات»، أشارت فيه إلى الآثار السلبية لسلسلة فضائح الشركات الأمريكية على ثقة المستثمرين الأمريكيين والأجانب في هذه الشركات.
لوس انجلوس تايمز اهتمت بمتابعة تداعيات الهجوم المسلح على مكتب شركة الطيران الإسرائيلية في مطار لوس أنجلوس فيما يتعلق بمدى نجاح الجهود الحكومية في تأمين المطارات الأمريكية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وقالت ان الفترةالأخيرة قد تشهد مزيدا من التشدد في الإجراءات الأمنية بالنسبة للمسافرين في المطارات الأمريكية.
وتحت عنوان «تلاشي أحلام الصهاينة»، نشرت الجريدة تقريرا حول الإسرائيليين من أصل أمريكي في إسرائيل وقالت الجريدة: ان أحلام اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل في حياة آمنة قد تلاشت، ونقلت عن أحد الشباب اليهودي قوله إنه محبط تماما من انهيار الأمن والاقتصاد بل والحياة الاجتماعية في إسرائيل.
البريطانية
الاندبندنت وتحت عنوان «ضغوط أمريكية جديدة على بلير بشان خطط الإطاحة بصدام» قالت الصحيفة إن وثيقة كتلك التي كشف عنها النقاب مؤخرا بشأن شن هجوم موسع ضد العراق لاتظهر على السطح بالصدفة ولكن من الواضح ان لها علاقة قوية بفشل المفاوضات العراقية مع الأمم المتحدة بشأن عودة المفتشين الدوليين للعراق. وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي جورج بوش لديه خلفية بالفعل عن تفاصيل هذه الخطط من خلال الاجتماعات التي عقدها مؤخرا في البيت الأبيض مع الجنرال تومي فرانكس رئيس القيادة المركزية الأمريكية الذي سيكون مسؤولا عن العملية.
ثم تستعرض الصحيفة الموقف البريطاني من القضية قائلة إن الوثيقة وضعت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تحت مزيد من الضغوط لاثبات دعمه لواشنطن «وهو ليس محل سؤال» في وقت يشهد تجاذبا بين الجانبين بشأن عدة قضايا على رأسها الموقف من عرفات ومحكمة جرائم الحرب الدولية والقرارات التجارية التي اتخذتهاواشنطن مؤخرا وسببت صداما مع الاتحاد الأوروبي. وتقول الصحيفة إن بلير ربما يكون الزعيم الأوروبي الوحيد الذي تتقارب وجهة نظره بشأن قضية العراق مع موقف صقور الإدارة الأمريكية ولكنه على الرغم من ذلك مقتنع بضرورة منح المفتشين فرصة.
وتضيف الصحيفة أن بلير مهدد بوقوع تمرد ضده من قبل أعضاء حزب العمال الحاكم الذي يرأسه بسبب العراق.
وتقول الصحيفة إن بلير يواجه موقفا داخليا حرجا يصر متبنوه على ان يكون هناك تفويض من الأمم المتحدة لأي عملية عسكرية تشارك فيها بريطانيا الولايات المتحدة ضد العراق والبديل هو ان يجد رئيس الوزراء البريطاني نفسه أمام تمرد واسع في صفوف أعضاء البرلمان من داخل حزب العمال الحاكم الذي يرأسه. وتشير الصحيفة إلى قيام ما يقرب من 150 عضوا بالحزب من أعضاء البرلمان بتوقيع وثيقة تعارض اتخاذ أي عمل عسكري ضد العراق بدون تفويض من الأمم المتحدة.
الاوبزرفر تحدث محررها السياسي كمال أحمد عن الخلاف الذي يشهده مجلس الوزراء البريطاني حاليا بشأن بيع الأسلحة لإسرائيل. ويقول المحرر إن بريطانيا قررت الالتفاف حول قرارها حظر بيع الأسلحة لإسرائيل بالسماح بتصدير هذه الأسلحة لحكومة شارون عن طريق الولايات المتحدة.
ويضيف أن هذه الخطوة سببت انشقاقا داخل مجلس الوزراء حيث من المقرر ان تكشف الخارجية البريطانية عن السماح بتصدير قطع غيار لطائرات اف16 اشترتها حكومة أريئيل شارون. ويقول المحرر إن هذه الخطوة ستغضب بلا شك الدول العربية والناشطين في مجال حظر الأسلحة حيث سيرون أن خطوة كهذه من شأنها زيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وينقل المحرر عن أحد أعضاء الحكومة البارزين، الذي لم يذكر اسمه، قوله «إن قطع الغيار هذه موجهة لطائرات قد تستخدم في شن عدوان ضد الأراضي المحتلة وهو ما يتناقض مع دعوة رئيس الوزراء توني بلير لإحلال السلام.
ويضيف المحرر إن هذا الاتفاق سيلفت الانتباه مجددا إلى موقف الحكومة من مبيعات الأسلحة للخارج وسيزيد من احتمال الالتفاف حول قرارت حظر تصدير السلاح عن طريق بيع هذه الأسلحة إلى طرف ثالث. ويشير إلى ان وزارة الدفاع كانت تضغط من أجل تنفيذ الاتفاق مع إسرائيل على الرغم من المعارضة التي أبدتها وزيرة التجارة والصناعة باتريشيا هويت لما ستحمله من رسالة سلبية للدول العربية الصديقة لبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved