لماذا يتغير الوضع لمنتخبنا من الأسوأ للأحسن؟!

لايخفى على جميع متابعي كأس العالم ومحبي كرة القدم ما حصل في هذا المونديال من المفاجآت والنتائج الحاصلة فهزيمة بطل الثلاثية التاريخية وحامل اللقب منتخب فرنسا من السنغال والمفاجأة المدوية التي حققها السنغاليون لم تخفف ألم الصدمة بخسارة المنتخب السعودي من المنتخب الألماني بثمانية أهداف مقابل لا شيء للمنتخب السعودي وجاء المستوى والنتيجة على غير المتوقع حتى أكبر المتشائمين لم يتوقع مثل هذه النتيجة.
ولكن ما قدمه منتخبنا الوطني أمام منتخب الكاميرون كان مغايراً لما قدمه في المباراة الافتتاحية وأظهر للجميع قوة المنتخب السعودي وأنهم أسياد القارة الآسيوية وظهرت الروح المعنوية المرتفعة والقتال على عكس المباراة الافتتاحية امام الالمان ولولا قدر الله لخرج منتخبنا بنتيجة ايجابية وحصل على فرصة كبيرة للتأهل للدور الثاني.
ولو لاحظنا لقاءات منتخبنا الوطني في البطولات السابقة دائما ما يخرج من المباريات الافتتاحية بنتائج سلبية ففي كأس آسيا لعام 2000م، والمقامة في لبنان هزم منتخبنا الوطني ب4 أهداف من المنتخب الياباني وفي تصفيات كأس العالم فاجأنا المنتخب البحريني الشقيق بالتعادل على أرض منتخبنا الوطني وكذلك منتخب الكويت الشقيق في بطولة الخليج الخامسة عشرة المقامة في الرياض ولكن الوضع يتغير ويتبدل للأحسن في المباريات التالية فيا ترى ما السبب؟
** اللاعب عبدالله سليمان كثيراً ما يسبب خللاً في دفاع المنتخب.
** عبدالعزيز الخثران نجم الصقور الخضر في المستقبل القريب.
** عبدالله الواكد الجندي المجهول في صفوف منتخبنا الوطني.
** نواف التمياط تألق فتألق فتألق فتألق.
** مستوى المنتخب السعودي امام الكاميرون دعم للاتحاد الآسيوي للحصول على خمسة مقاعد في المونديال القادم.