Thursday 4th July,200210871العددالخميس 23 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الحقيقة الحقيقة

.. وكادت المباراة الأخيرة للمنتخب ان تكون قاصمة الظهر.. بعد الثلاثة المزعجة والتي ختمنا بها المشاركة على خير!! وحصل ما خاف منه الجميع أو الغالبية.. فبرغم التفاؤل إلا أن ذلك ظاهر الأمر والخوف كان «مخفياً» في بواطن المشاعر..!؟
جملة كبيرة من الاهداف كأنها الوهم.. كرة بدائية.. متخبطة.. وسبقها تهديد كبير بتعطيل «الماكينة الألمانية» كما يقولون والصحيح «المنتخب الألماني» والمدهش ان تلك التصاريح «القوية» التي طمأنتنا وجعلتنا نكابر بعد ضمان الفوز و«بأكبر» قدر من الأهداف؟؟؟!! في وقت ندرك فيه ان طموحنا لايزال الظهور المشرف والمحافظة على ما نملك من هيبة وسمعة رياضية.. وذلك هو الداء المتفشي عندنا «فقط» وهو نار التصاريح التي باتت تحرق نفسها وتتآكل شيئاً فشيئاً!
فلو عدنا قليلاً جداً للوراء الى ما قبل 3 اسابيع من الآن أي قبل اسبوعين من انطلاقة كأس العالم لوجدنا ان الشغل الشاغل في الساحة الرياضية هو التركيز على مبارياتنا المحلية «هذي ضربة جزاء!! وذاك ماهو بلنتي!! وفريقنا كان له آوت قبل 17 سنة،.. والحكم هذا عكوز وذاك بكوز»!! ومباريات مشفرة تجريبية ودية لم نرها.. ولجان التعليق والحكام كثرت فيها الردود والاتهامات.. وجاءت الآن المباريات لتتوافق مع المربع الدراسي الذهبي «الاختبارات»، وجاء التشفير بهداياه ليهدينا «12» هدفاً غير مشفّّر.. وياليت التشفير شمل تلك المباريات وابدلها لنا بهدية لاحدى مباريات البرازيل او المنتخبات الافريقية..، اما الجماهير فقد تقبلت النتائج على مضض واستحياء.. فالمبررات كثيرة أولها «الإصابات» فمعظم لاعبينا محملون بالاصابات المختلفة وهي من صنع انفسهم ومن صنع الحكام حين تساهلهم مع الخشونة فأخذ بعض اللاعبين يمارس الجزْر عينك.. عينك!! لتضيع الآمال والطموحات قدام عينك!! بفعل خسارتنا للاعبينا النجوم بسبب الخشونة المتعمدة جداً..
ومنها:
هذا التشفير الذي يشكل قلقاً وازعاجاً مهما كانت احقيته بذلك فلا ننسى ان التشفير يعتبر الداعي الاول والملزم لرب الاسرة المتمسك بأن يذهب لأسواق الفضائيات ويشتري ويركب الدش ومعداته ومختلف قنواته.
ومن اسباب تقبل النتيجة ايضاًَ جاءت المباريات متزامنة مع الاختبارات ولم تكن تلك المباريات هي الشغل الشاغل في مثل هذه الاوقات.
وهناك من لم يقتنع ببعض الاسماء.. من اللاعبين.. وفيهم على سبيل المثال من تم ايقافه او شطبه وكذلك وجود لاعبين كانوا ممن يساومون انديتهم وآخرين تميزوا بالخشونة هنا وكثيراً مازادوا فينا الحزن باصاباتهم للنجوم مما ولّد شعوراً تجاههم يصعب تعديله وهذه هي الحقيقة..
مع صادق دعواتي بالظهور المشرف لمنتخبنا بدءاً من اليوم.. وللجزيرة كل حب ومودة وللقراء الأفاضل تحياتي وعظيم تقديري..

حمود بن مطلق اللحيدان

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved