عزيزتي الجزيرة.. تحية طيبة وبعد:
اطلعت على التعقيب الوارد في عدد «الجزيرة» رقم «10863» وتاريخ 15/4/1423ه بقلم الأستاذ ناصر إبراهيم العريج الذي أجاد وصدق في كل ما ذكره وكتبه عن الشيخ الوجيه عبدالعزيز بن عبدالعزيز المنقور المعروف بحبه الكبير منذ نعومة أظافره لمدينته حوطة سدير النابع من حبه وولائه لدينه ثم مليكه ووطنه جزاه الله خير الجزاء والذي جاء في تعقيب من الأخ العريج على الدكتور «بن الحمود».
أولاً: قال ابن الحمود في مقاله التعقيبي على اعلان المنقور العدد رقم «10856» في 8/4/1423ه ان هناك دوافع شخصية دفعت المنقور لنشر الاعلان الترحيبي برئيس البلدية المهندس اليحيا وأقول للحمود يكفي ما ذكره الأخ ناصر العريج عن الشيخ المنقور وعن المطالب ذات التواريخ القديمة التي خطها قلم المنقور منذ السبعينات الهجرية ولا يزال سلمه الله من أجل مدينته حوطة سدير يكفينا هذه الدوافع التي أسأت صياغتها وبعدت كثيراً عن الحقيقة في ذلك فهل هي دوافع شخصية؟!
ثانياً: للأسف الشديد انه لا يعرف من سكان حوطة سدير ولا أهاليها ولا من أسرها الكريمة شخص باسم عمر ابن الحمود.
ثالثاً: ما هو القصد من قول بن الحمود في كتابته بأن المهندس اليحيا المكلف إلا إذا كان لديه الخبر اليقين في ذلك وفيما قاله. ولا أساس للصحة في كلامه بأن البلدية وزعت ألفي قطعة أرض وهذا خبر غير صحيح ولو راجع ابن الحمود كتابة عدل حوطة سدير لوجد الخبر اليقين فالأرارضي المذكورة قد وزعت بل وسكنت بعد عمارتها قبل تسلم الشهراني رئاسة البلدية بل ان هناك الكثيرين منذ سنوات عديدة ولا يزالون ينتظرون توزيع أراض لهم فأين الألفا أرض التي يقول عنها ابن الحمود؟
رابعاً:أناشد ابن الحمود بمن هم هؤلاء أهالي حوطة سدير الذين لا تعرف أساساً فيهم الذين استغربوا ترحاب المنقور الاعلاني وشكره للوزير بتعيين المهندس اليحيا رئيساً لبلدية حوطة سدير فالاستغراب خاص بك فقط يا ابن حمود ونحن في حوطة سدير يسعدنا ذلك الأمر من باب رغبتنا وأملنا في تطور حوطة سدير وبلدان سدير المجاورة لها التابعة لخدمات البلدية.
خامساً: لماذا غضب الدكتور ابن الحمود من كلمة ارث ألا يعلم أن الاستلام والتسليم من رئيس لرئيس جديد في دائرة عهدة حكومية تنتقل من شخص لشخص آخر؟
إذاً فلا غرابة ولا استغراب من أهالي حوطة سدير على ما جاء في اعلان الشيخ المنقور.
شاكراً ل«الجزيرة» اتاحة الفرصة في التعقيب وطرح الآراء. والله الموفق.
عبدالرحمن بن سلطان المعجل /حوطة سدير | 
