Thursday 4th July,200210871العددالخميس 23 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بإيجاز بإيجاز

أحسنت ياهاجد
في يوم الأحد الموافق 19/4/1423هـ أتحفنا الرسام هاجد بلوحة رائعة جداً إنها تعبر عن الذين يذهبون إلى الدول الغربية فتخلع النساء عباءاتهن حال وصولهن إلى هناك في هذه اللوحة تلاطمت في فكري كثير من الأفكار.. ومنها هل نساؤنا يلبسن العباءات وفي نيتهن أنهن عادات وتقاليد؟! أم أنها عبادة لرب العباد.. فإذا اعتقدن أنها عبادة لله رب العالمين فعليهن أن يعلمن أن رب العباد في هذه البلاد هو ربهم في غيرها، وإني أتساءل تساؤلاً آخر وأقول أين الغيرة من قبل المحارم ولماذا زالت عند حط رحالهم في بلاد الغرب حيث إنه هنا يرعد ويزمجر عندما يرى أحد زوجته ولو من قبيل الخطأ وعندما يذهب إلى هناك فلا بأس عنده بأن يراها الرجال وهي قد رفعت لباس العفة والحياء وهي عباءتها.. إنني أدعو من يذهب بأسرته إلى هناك لأن يفكر: لماذا تخلع المرأة حجابها وتنزعه هناك.. آمل أن يفكروا ويفكروا حتى يجدوا النتيجة.

سليمان بن فهد المطلق / القصيم بريدة
******
حتى لا تقعن في الشراك
حين وقع نظري في عدد يوم الجمعة 26/3/1423هـ على ما قام به من تحقيق بالتعاون مع مندوبة «الجزيرة» والذي عنوانه «أيتها الفتيات.. أولى خطوات الانحراف قد تبدأ بصورة عائلية.. احذرن.. التصوير.. حتى لا تقعن في شراك الساقطين!!»
وبعد قراءتي لبعض القصص الواقعية المؤلمة، وقبل أن أكمل قراءة ما تبقى.. رأيت أن مثل هذه الظاهرة الجديدة بدأت بالفعل تتفشى كونها وسيلة من وسائل الغزو الفكري وما أكثرها من وسائل؟!!
لا أدري حقيقة كيف تتسرب مثل هذه الالكترونيات صغيرة الأحجام.. ولعل أخرها «الجوال» فحسب ما نقرأ ونسمع من أهل الثقة أنه يتواجد بيننا أجهزة جوال ذات كاميرة صغيرة تلتقط الصور!!
وتضاف هذه الميزة السيئة إلى أختها التسجيل حيث أجهزة الجوال تمكنك من تسجيل مجموعة من الدقائق حيث هناك من يستعملها لخبث في نفسه..!
أليس تسجيل صوت أي امرأة عبر مكالمة استغلها طرف سيى أليست انتهاكاً للأعراض واستغلالاً للمحرمات؟
والآن الأمر أشد وأدهى بدخول هذه الأجهزة إلى الأسواق، لتعمل على ازالة الثقة وانعدامها بين الناس.
حمود مطلق اللحيدان / حائل
******
اخطبوط القلق
كفصول السنة المتقلبة حال نفوسنا نحن البشر وسنكون أكثر دقة وتحديداً إذا قلنا بأن حالة الطقس المتقلبة في هذه الأيام هي الأكثر تذبذباً منذ زمن وكأنها بذلك تحكي واقعنا الذي يأبى الثبات ويعمل على تقوية تلك الأم التي تذكر نفسها ألف مرة طوال اليوم بموعد دواء ابنها ومع ذلك تنساه كما أنه يحكي واقعنا الذي أصبح شديد النسيان كثير الخطأ في عمله بعد أن كان مثالاً للثقة والإنجاز وقد لا يغيب عن أذهاننا حال الشباب الذين يريدون كل شيء ومع ذلك لا يفعلون أي شيء؟! لماذا الأطفال لا ينامون؟ لماذا الأهل عصبيون؟ لماذا يجري كل شيء في سرعة بطيئة لا تنتهي إلا وكل شيء أسوأ مما سبق؟! قلق مدمر يحيل قلوبنا وعقولنا بتمركز بناء كالصرح في نفوسنا كي يسير من على برجه جميع سنواتنا راميا إياها، ومن هنا حيث نبدأ مشوارنا مع القلق ننتهي إلى جميع العلل النفسية التي قد تعيق مجرى حياتنا مانعة إيانا حتى من الاستمتاع بشرب كأس من الماء العذب فالقلق أشبه ما يكون بالاخطبوط الذي يقبض بأذرعته الطويلة على مخلوق ضئيل يمنعه من التحرك بل والأكثر إيلاماً من هذا الوضع هو ذلك الحبر الأسود الذي ينفثه هذا الاخطبوط القلق، على هذا الكائن الصغير كي يقطع حتى اتصال حواسه البسيطة عن الاحساس بالعالم الخارجي.. لا يخفى علينا خطورة القاء أنفسنا إلى التهلكة في التعرض لهذا الكاسح المدمر ولا يخفى علينا سلبيتنا في مقاومته بصراع حقيقي ينتصر فيه بنو البشر بإيمانهم العميق ودافعيتهم القوية للوجود والحياة عدا ذلك فإن البشر سيكونون طاقة يقودها القلق والتوتر محيلاً إياها إلى صدام ليس له فائدة إلا في ازدحام المكان، ولعل من أهم الأسباب المؤدية للقلق تلك الضغوط النفسية الناتجة عن مواقف حياتية والاكتئاب والوساوس القهرية بالإضافة إلى الخجل أو الخوف الاجتماعي، كما تتنوع أعراض القلق بين عدم التركيز والخوف والشرود الذهني، ويمكن لمن يشعر بضغوط القلق ان يستخدم بعضاً من الأدوية المضادة للقلق والتي تؤدي بعد مشيئة الله للتخفيف من حدة القلق، إضافة إلى الاسترخاء والتي تساعد على ازالته أو التقليل من حدته.
شروق علي الخميس /اخصائية نفسية

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved