الصيفُ كتابْ
تمحوهُ الذاكرةُ الأُولى
ويعيدُ صياغتَهُ الأغرابْ
* * *
في العتمةِ
تنسلّ خيولُ الرومِ
إلى كبدي..
تطفئ جذوتَهُ..
وتعودُ محملةً
بعصورِ الرهبةِ..
تتركني وجعاً محموماً
يبحث عن أَغطيةِ الوصمةِ
خلف البابْ
* * *
ترتُّد بيَ الكلماتْ
تنبش أمتعةَ الماضي
باحثةً عما هو آتْ
فلعل طريق العتمةِ ينْبِئُني
عن درب العشق الموءود
على العتباتْ
عن صيفٍ يرفع قامته
ويعيد صياغة ذاكرةٍ
غُسلت من دمها
وانكسرت تبحثُ
عن مرآة
تتأمّلُ
كيفَ تهشّم وجه الأرض
وكيف
تعثّرت الخطواتْ
|